دام برس – مرتضى خليل محمد :

أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل في المركز الثقافي بالميدان تناولت فيها كيفية التعامل السليم مع النفايات وآلية تخطيط وتنفيذ المبادرات البيئية وتنمية مهارات المشاركين حول إعادة تدوير النفايات وتخفيضها من المصدر.
وقالت رئيسة دائرة النفايات الصلبة  في وزارة الادارة المحلية والبيئة المهندسة رولا أبا زيد في تصريح لمؤسسة دام برس الإعلامية: إن الفعالية تعني بالإدرة السليمة للنفايات الصلبة وكيفية التعامل معها ونحن في هذه الورشة نركز على النفايات المنزلية وكيفية التعامل معها، حيث سيكون ذلك بالتعاون بين مديرية السلامة الكيمائية ومديرية السلامة البيئية، لافتة إلى أن الورشة تسلط الضوء على الإدرة السليمة وإعادة التدوير والاستفادة من النفايات وامكان إعادة تصنيعها وتخفيف النفاية من المصدر بترشيد الافراد بتقليل كمية النفايات.
من جانبه، شرح المهندس أديب المصري لدام برس مخاطر النفايات والمواد الكيميائية على الصحة والبيئة وكيفية التخفيف منها، منوهاً إلى أن الورشة تهدف إلى مساعدة المجتمع المحلي والعمل على خلق مبادرات لإعادة تدوير النفايات المتولدة عن أحيائهم ومساعدة الدولة والجهات المعنية بالتخفيف من خطر هذه النفايات.

ونوه المصري إلى عدد من السلوكيات الغير الصحيحة كشراء مواد منظفة او مواد تجميل غير مراقبة صحيا وغير معبأة في عبوات تحمل المواصفات النظامية، مشدداً على ضرورة التعاون بين الجميع وذلك من خلال خلق الوعي البيئي بأهمية فرز النفايات وفرزها من المصدر وهذها يخفف الاعباء المالية والفنية لاحقامن عملية معالجة النفايات.
بدورها، رئيسة دائرة المبيدات من مديرية السلامة الكيميائية المهندسة شغف نحوي لفتت لدام برس إلى أهمية تخفيض النفايات من المصدر منوهة بدور ربات المنازل في نشر الوعي حول ذلك داخل الأسرة وكيفية التعامل مع النفايات الضارة، موضحة أهمية المبادرات لترشيد المجتمع المحلي عن طريق جولات على المنازل أو المحلات التجارية وترشيدهم كيفية استخدام الأمثل لكل شيء.

وأكدت نحوي إلى أن الورشة مرطوحة ومعمة على كل سورية ولكن كان مركزالانطلاق دمشق، واعدة اعطاء المحافظات الساحلية قسم كبير من الاهتمام لحمايتها من التلوث.
تجدر الإشارة إلى مشاركة  30 شاباً وشابة من المنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية وعدد من ربات المنازل في حي دف الشوك بريف دمشق  في الورشة التي أقيمت ضمن مشروع تمكين الشباب واليافعين في مجال صحة البيئة الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.