دام برس:

برعاية وزيرة الدولة لشؤون البيئة أقامت نقابة المهندسين فرع دمشق بالتعاون مع مجموعة الجودة للدراسات اليوم مؤتمر تكنولوجيا توليد الطاقة ومتمماتها تحت شعار" استدامة الطاقة وكفاءة تشغيلها "  بهدف مناقشة ما  توصلت إليه الدراسات الحديثة في مجال توليد الطاقة الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة في كافة المجالات .
الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة بينت اهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي نتيجة للاهتمام بالربط بين التنمية الاقتصادية والبيئة  وخاصة البيئة السورية التي تواجه في الوقت الحالي تحديات كبيرة ومتزايدة كنتيجة طبيعية للتطور الاقتصادي والصناعي  وضرورة استدامة الموارد الطبيعية ومنع استنزافها اضافة  لرفع مستوى الوعي لدى أكبر شريحة من المجتمع وتوعيته على اهمية  التحول نحو الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتعميق فكرة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأوضحت الدكتورة سركيس أن وزارة الدولة لشؤون البيئة مستمرة بأداء دورها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة وذلك من خلال خطط عمل  واستراتيجيات ، وشكلت لجنة وطنية لرسم خارطة استثمارية خضراء كدليل لمشاريع استثمارية خضراء قابلة للتطبيق على أرض الواقع، إضافة لتنفيذ حملات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في بعض مدارس التعليم الأساسي لمدينتي دمشق وريفها   وتنفيذ مشاريع إدارة بيئية في الفنادق تتضمن وضع دراسات لتركيب أنظمة تسخين شمسي وانظمة توليد طاقة كهربائية عن طريق الألواح الكهروضوئية وغيرها من المشاريع الأخرى الهادفة إلى حماية البيئة.
وبينت المهندسة رويدا النهار مديرة الطاقات المتجددة والانتاج الانظف بوزارة البيئة ان هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين يتضمن عدة محاور اهمها دور وزارة البيئة في التشجيع نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة اللاقط الشمسي لتسخين المياه باستخدام اللاقط ، والوفر الطاقي والاقتصادي لاستخدام المضخة الجيوحرارية في أنظمة التدفئة والتكييف ، اضافة للحصول على الطاقة من الكتلة الحيوية واستخدام البيوغاز والطاقة الشمسية.
شارك في هذا المؤتمر اضافة الى وزارة الدولة لشؤون البيئة ونقابة المهندسين ومجموعة الجودة للدراسات   جامعة دمشق كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وجمعية حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وفي سياق ذلك  حضرت وزيرة الدولة لشؤون البيئة اجتماع فريق العمل الوطني الخاص بالزئبق الذي عقد ضمن مبنى الوزارة والذي ناقش أولويات العمل الوطني للحد من الاستخدامات المختلفة للزئبق.