دام برس :

صرحت مندوبة الولايات المتحدة لدى الناتو كاي بيلي هاتشيسون للصحفيين، بأن دول الحلف لم تناقش استخدام المادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي، فيما يتعلق بالوضع حول تركيا وسورية.

يأتي ذلك عقب إعلان حاكم مقاطعة تركيا الحدودية هاطاي رحمي دوجان أن 29 جنديا تركيا قتلوا في إدلب، وأصيب 36 آخرون خلال هجوم جوي شنه الجيش السوري.

كما عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا أمنيا مساء الخميس حضره رؤساء الأجهزة الأمنية ووزير الخارجية.

جدير بالذكر أن تركيا دولة عضو في الناتو وتنص المادة الخامسة من ميثاق الحلف على أن "الهجوم على عضو واحد أو العديد منهم في أوروبا أو أمريكا الشمالية سيعتبر هجوما عليهم ككل".

وفي وقت الإحاطة، قالت هاتشيسون إنها لم تكن على علم بالحادث الأخير وكانت تتحدث عن الوضع من قبل. "أنا لست على علم بذلك".

وأضافت: "في الوقت الحالي، لا يوجد نقاش حول (تفعيل) المادة 5. هذا وضع صعب، ونحن نتحدث عن كيفية مساعدة الناس في إدلب ... هذا وضع صعب للغاية، ويتطور بسرعة".

وقالت، في الوقت نفسه، ستنظر دول الناتو في جميع الخيارات للاستجابة للوضع.