دام برس-اللاذقية-أيمن دوري :
في مبادرة هي الأولى من نوعها أطلق مجموعة من طلبة كلية التمريض في جامعة تشرين بعد أن وجدوا الدعم من جامعتهم وبعض أساتذتها
بزيارة لمرضى السرطان في قسم علاج الأورام بمشفى تشرين الجامعي، وذلك بهدف رسم الابتسامة على محياهم من خلال توزيع الهدايا العينية والمادية عليهم
وقد قال مدير المبادرة الدكتور سائر طنوس بأن هذه المبادرة هي معسكر انتاجي لهذا العام وهي تحت عنوان تقديم الدعم النفسي للأطفال بمشاركة عدد من الطلاب، واضاف طنوس بأن هذه المبادرة تهدف الى تغيير جو المرض الذي ينظر لها هؤلاء الاطفال وهذه المبادرة هي الأولى لنا وهي حجر أساس لمبادرات متتالية..
من جانبها اوضحت المعيدة ثراء أبو سكينة الى أهمية وفائدة مثل تلك المبادرات للأطفال، كونها ترفع من معنوياتهم وتحسن حالتهم النفسية والتي تعد جزءا مهما من العلاج.
فيما اضافت الطالبة حلا جورية خلال المعسكر الإنتاجي الصيفي قمنا بهذه الفعالية واستطعنا خلالها رسم بسمة على وجوه أطفال لكننا لم نستطع ازالة الألم الذي بداخلهم وابتسامتهم اعطتنا الامل و التفاؤل بالحياة كان أجمل و أصعب يوم بالمعسكر
واكدت الطالبة ضحى رجب بأن العمل التطوعي يجلب السعادة إلى النفوس من دون مقابل، وهذا العمل يعزز القيم الإنسانية النبيلة، ولذلك أتمنى من الجميع المشاركة في الأعمال التطوعية كهذه المبادرة التي تترك الأثر الكبير في النفس وتقتضى القليل من الوقت.
ولفتت الطالبة سهير صقور بفكرة حلوة وعظيمة من انسان رائع وعظيم قدرنا رغم كل الصعوبات نرسم بسمة على وجوه هذه الاطفال والذين تفاعلوا معنا بشكل ايجابي عبر ابتسامتن البريئة ..
فيما اكدت الطالبة سمر الخنسه بأنه و انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الإنسانية تجاه تلك الشريحة، نفذنا تلك المبادرة الإنسانية وكنا سعداء جدا عندما رأينا الفرحة لأرواح صغيرة يحاول المرض حرمانهم منها، فرسمنا بألوان المحبة والرأفة السعادة على وجوههم الذابلة..
وتسعى هذه المبادرة التطوعية لدعم أطفال السرطان من خلال تقديم الخدمات والدعم الكافي لهم؛ و لتحقيق البهجة والفرحة في قلوبهم مثل زيارات مختلفة لأماكن ترفيهية واحتفالات وتحقيق أمنيات تبث الفرح بقلوب الأطفال، وفعاليات أخرى تشمل المجتمع في محاولة دمج أفراد المجتمع بهؤلاء الأطفال وتقديم دعم مباشر من المجتمع للأطفال.