دام برس :
تشير دراسة تحليليه لمفوضية شؤون اللاجئين إلى أن سورية شهدت هجرة عقول واسعة النطاق، خاصة أن ما يقرب من 50 بالمئة من الوافدين السوريين إلى أوروبا قد تلقوا تعليمًا جامعيًا، إلى جانب نسبة كبيرة منهم قد حصلت على تعليم ثانوي. فعلى سبيل المثال، هاجر عدد كبير من الأطباء من سورية، بعد أن كان عددهم قبل اندلاع الحرب أكثر من 31 ألف طبيب، حسب وزارة الصحة السورية.
وتعدّ هجرة الكفاءات والخبرات أو ما يسمى “هجرة الأدمغة” أو “هجرة العقول” واحدة من أهم الخسائر الاجتماعية والاقتصادية، من خلال استنزاف العنصر الأغلى والذي يعتمد عليه بين العناصر والعوامل الضرورية للنهوض بالتنمية. وتوقعت دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لقسم السكان في الأمم المتحدة، ضمن تقريرها عن هجرة السكان ومن ضمنهم الأدمغة والكفاءات العلمية، أن تكون الخسائر السورية من هجرة أدمغتها العلمية نحو 100 مليار ليرة سورية.
بالتأكيد قسم كبير من عقولنا المهاجره سيعود للوطن لأنه مهما كان يبقى وطنهم الأغلى في قلوبهم.