دام برس :
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن على المجتمع الدولي الوقوف بوجه الإرهاب الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على سورية والصين وإيران وفنزويلا ودول أخرى.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين اليوم إن الأولوية في عملية إعادة الإعمار لمن وقف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب.
وأضاف المعلم إن على كل القوات الأجنبية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي الخروج فورا من أراضيها لافتا إلى أن إدلب محافظة سورية وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم "نحن لا نسعى للمواجهة بين القوات السورية والتركية لكن نحن نقاتل الارهاب في إدلب"، وأن "تركيا تحتل أجزاء من الأراضي السورية وتحمي جبهة النصرة والجماعات الارهابية".
بدوره، قال وزير الخارجية الصيني إن على جميع الدول حشد الطاقات لمكافحة الارهاب.
وشدد على ضرورة المحافظة على الاتفاق النووي الإيراني.
وأشار إلى أنه يجب الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وزير الخارجية الصيني، شدد قائلاً "نرفض السياسات الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة".