Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
موسكو دعت واشنطن إلى إغلاق التنف وحذرتها من «اللعب بالنار
دام برس : دام برس | موسكو دعت واشنطن إلى إغلاق التنف وحذرتها من «اللعب بالنار

دام برس:
أكدت موسكو أن الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها مطلب دولي، وحذرت واشنطن من المضي في مخططها التقسيمي ودعتها إلى عدم اللعب بالنار على الساحة السورية، منوهة بمخرجات مؤتمر سوتشي لحل الأزمة السورية، على حين أكدت طهران أن واشنطن تسعى للسيطرة على مناطق في سورية لتحقيق مآربها الجيوسياسية، وأنها تعرقل حل هذه الأزمة.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمة له في منتدى «فالداي» الدولي للحوار بموسكو قوله أمس: «أدعو الأميركيين مرة أخرى لتجنب اللعب بالنار وتحديد خطواتهم ليس انطلاقا من احتياجات الحالة السياسية العابرة بل انطلاقاً من مصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة».
وأعرب لافروف عن قلق بلاده حيال محاولات الولايات المتحدة تقسيم سورية، مبيناً أن مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت واشنطن بترجمتها على الأرض، ومشددا على أن هذا خطير جداً على الأمن والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار لافروف إلى أن تصريحات الأميركيين بأن هدفهم الوحيد هو محاربة تنظيم داعش الإرهابي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية تتناقض مع تصرفاتهم العملية وهي بحاجة إلى إثبات بأفعال ملموسة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تحتل منطقة التنف السورية (على الحدود السورية الأردنية) التي يلاحظ فيها وجود الإرهابيين وتنطلق من خلالها الكثير من الأعمال الإرهابية على مناطق أخرى لذلك يجب إغلاق هذه المنطقة فورا، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تخجل من الحديث عن أن المساعدات الإنسانية لا يمكنها أن تمر عبر هذه المنطقة بسبب سيطرة الولايات المتحدة عليها.
وبشأن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الماضي، أوضح لافروف أن المؤتمر مهم جداً لأنه الأول من نوعه من حيث تمثيل مختلف أطياف الشعب السوري وتأكيده على أن الحوار بين السوريين هو ما يحدد مستقبل سورية، مشدداً على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم لتنفيذ ما تم التوصل إليه في المؤتمر بمساعدة الأمم المتحدة.
وأشار لافروف إلى أن جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر والتي تمثل مختلف شرائح المجتمع السوري وافقت على البيان الختامي له وتم تشكيل لجنة لمناقشة الدستور وهذا يعد جزءا من عملية تسوية الأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
من جانبه، نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن لافروف، قوله في المنتدى: «الولايات المتحدة جرّت إلى مسارها الهادف لتقويض وحدة الأراضي السورية فصائل (ميليشيات) حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ما أدى إلى توتير العلاقات مع تركيا، بما ترتب على ذلك من أحداث في عفرين».
بدورها نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن لافروف قوله: «إن دعوات وقف تقدم القوات السورية في إدلب يقف وراءها محاولة لإخراج إرهابيي جبهة النصرة كي لا يتلقوا ضربة».
وأضاف لافروف: «يتوجب على الزملاء الغربيين الذين لديهم نفوذ على «جبهة النصرة» أن «يضبطوا» هذا الهيكل الإرهابي».
وتابع: «المشكلة هي أن إدلب والغوطة الشرقية يسيطر مسلحو «جبهة النصرة» (عليها)، وهي منظمة تم تصنيفها بأنها إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي».
وأكد أن الجيش العربي السوري والقوات الفضائية العسكرية الروسية التي تدعمه هما الوحيدان اللذان يحاولان قمع هذه المنظمات الإرهابية مثل تنظيم «القاعدة» و«جبهة النصرة» ومن يتعاونون معها.
وحول التقارير التي أفادت بمقتل مئات المتعاقدين الروس في سورية مؤخراً نقلت وكالات الإعلام الروسية عن لافروف قوله: «إنها محاولة لاستغلال الحرب السورية».
على خط مواز، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة له خلال المنتدى، وفقاً لـــ«سانا»، أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على مناطق في سورية في محاولة لتقسيمها بغرض تحقيق مآربها الجيوسياسية، داعياً الجميع إلى احترام وحدة سورية وسيادتها.
وقال ظريف: إن «القضاء على الإرهاب في سورية يمهد الطريق لبدء خطوات الحل السياسي للأزمة دون أي تدخل خارجي وخاصة من قبل الولايات المتحدة التي يعرقل وجودها تحقيق هذا التقدم».
وأشار إلى أنه رغم هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، إلا أن خطره لا يزال قائماً وخاصة في ظل وجود أسلحة كبيرة لديه واستمرار بعض الدول في دعمه.
ودعا ظريف إلى وضع حد لأعمال إسرائيل العدوانية ضد سورية، مؤكداً أن إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة للعدو الإسرائيلي جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
في الأثناء، حذر نائب المبعوث الأممي إلى سورية رمزي عز الدين رمزي على هامش المؤتمر أمس، بحسب «روسيا اليوم، من استمرار بؤر الاشتباك في سورية، تحت طائلة استعادة الزمر الإرهابية قواها وحشد صفوفها من جديد.
وبدأت أمس الجلسة الافتتاحية لمنتدى «فالداي» المكرسة لسياسة روسيا في المنطقة.
ومن أهم المحاور التي سيناقشها المنتدى أمس واليوم من الجاري، مواقف روسيا وسياساتها في الشرق الأوسط، تعقيدات الأزمة السورية وتداعياتها.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz