Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هل ستظهر الخلافات السعودية - القطرية في غوطة دمشق!
دام برس : دام برس | هل ستظهر الخلافات السعودية - القطرية في غوطة دمشق!

دام برس :

تعتبر الغوطة الشرقية من أكثر المناطق السورية التي شهدت نزاعات كبيرة بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة، اكتسبت أهمية رمزية كبيرة لملاصقتها للعاصمة دمشق، وهذا مامكن المسلحين من إطلاق آلاف القذائف باتجاه الأحياء السكنية في العاصمة السورية.

تقدر مساحتها الأجمالية بـ ٣١٥ كم مربع ،استعاد الجيش السوري منها ٢٠٩ كم مربع إثر عمليات موسعة خلال السنوات الماضية، ليحتفظ المسلحون بـ ١٠٦ كم مربع تصنف كمنطقة “خفض توتر” أُقرت باجتماع أستانة مؤخرا.

تتقاسم التنظيمات المسلحة هذه المساحة الصغيرة -نوعا ما- والتي يُطبق عليها الجيش السوري من جميع الاتجاهات، ليتربع “جيش الإسلام” على عرش التنظيمات المسيطرة داخل الغوطة بنسبة ٤٢% ويتخذ من مدينة دوما عاصمة له، كما يسيطر على كامل الجبهة الشرقية ومساحات واسعة من منطقة المرج، يليه تنظيم “جبهة النصرة” بنسبة ٢٧ % ومن أهم مناطق تواجده عربين وجوبر وحزة وحوش الأشعري وينصهر مع تنظيم “فيلق الرحمن” المسيطر أيضا بنسبة ٢٥% بمنطقة القطاع الأوسط إذ لا يمكن الفصل بين التنظيمين بسبب تحالفهما معا والتشارك بمناطق النفوذ فضلا عن التطابق الأيديولوجي فيما بينهما ليجعلهما جسد موحد، وتبقى نسبة ٦% لتنظيم “أحرار الشام” المسيطر على مدينة حرستا وبعض المساحات الصغيرة المتفرقة داخل الغوطة.

هذه التقسيمات لم تُرضِ “جيش الإسلام” فحاول توسيع مناطق نفوذه بشن حملة موسعة على المتحالفَين “جبهة النصرة” و “فيلق الرحمن” ،وبعد سيطرته على مناطق كبيرة داخل القطاع الأوسط تراجع إلى مناطقه السابقة بفعل هجوم معاكس شنه فرقائه، أدت تلك العميلة إلى انهيار تام للثقة بين التنظيمات المسلحة مما دفع كل تنظيم إلى تحصين مواقعه الداخلية ورفع السواتر وتقطيع أوصال مدن وبلدات الغوطة وتحويلها إلى عدة “إمارات” مقسمة متناحرة فيما بينها، تحكمها تلك التنظيمات التي تنفذ أجندة خارجية، بل قد تكون تجسيدا للخلافات السعودية القطرية، حيث تدعم السعودية جيش الاسلام بينما تدعم قطر النصرة وفيلق الرحمن.

تقسيم المقسم هو عنوان المرحلة الراهنة في الغوطة الشرقية، طالت أم قصرت لا يهم، فالمنتصر منهم سيرتطم بجدار الجيش السوري.

دمشق الآن ..

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-05-28 13:57:51   يجب محو دوما من الخريطة السورية
منطقة دوما شعب متخلف عنصري طائفي مرتزق مأجور من أقدم العصور في تاريخ سورية. يجب محو هذه المنطقة بمن فيها وتنظيف سورية الجديدة من هؤلاء الحثالة البشرية.
محمد سرور  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz