دام برس :
اعترفت صفحات المعارضة بسيطرة قوات الجيش السوري والحلفاء على أكثر من 80% من مساحة الأحياء الشرقية لحلب، بعد التكتم الشديد عن عدد القتلى من قادة ما تدعى “غرفة عمليات حلب”.
ووفق المصادر العسكرية فإن حي باب النيرب أصبح تحت سيطرة الجيش السوري، فيما تنتظر باقي الأحياء وصول قوات الجيش والحلفاء لتلتحق بمناطق أغيور، باب الحديد، الفرافرة والصفصافة والمنطقة المحيطة بقلعة حلب “حلب القديمة”، تضارب المعلومات في صفحات “المعارضة” حول الأحياء التي لازالت تحت سيطرة المسلحين، قطعته التصريحات من قلب المعركة إذ أن الأحياء المتبقية لاتتجاوز التسعة مناطق وهي بستان القصر، الكلاسة، الأنصاري، المشهد، الصالحين، كرم دعدع، النزهة، السكري، والشيخ سعد، التي حاولت الجماعات المسلحة فيها طرح “هدنة” ضمن تصنيف “الإنسانية”، بمناروة لاسترجاع القوى، لكن الجيش السوري والحلفاء وللحظة إعداد هذا التقرير بجهوزية تامة لاستكمال تحرير بقية الأحياء من دنس “جبهة النصرة”.
مواقع “المعارضة” أشارت بنفسها إلى أن الأمور لاتسير في صالح المجموعات المسلحة بحلب، حيث أن السطور تحمل ما اسموه “مقاومة” ضد الجيش السوري و”بسالة” في القتال، بالرغم من أن قادة الجماعات تركت مجموعاتها وانسحبت إلى مناطق أخرى، فمن أين ستكمل تلك “المقاومة” طريقها بظل هروب القادة، في حين تتقدم وحدات الجيش السوري لحسم المعركة خلال ساعات قادمة، لتتغير الخارطة السورية ولايبقى مكان لإرهاب على أراضيها.
” قادة الفصائل المسلحة سيجتمعون قريباً في المقبرة”، هذا ما تداولته تنسيقيات المسلحين منذ أيام قليلة خلال عملية تحرير أحياء الميسر والقاطرجي وكرم الطحان والشعار شرق حلب، لتتحقق نبوئتهم، باجتماع قادة المسلحين ومن معهم في مقبرة الإرهاب تحت نيران الجيش السوري والحلفاء.