Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
من يحاصر دوما ؟

دام برس :

أوضح موقع «عربي21» في تقرير له – نقلاً عن مصادر مطلعة – أن الغوطة الشرقية دخلت «مرحلة تقطيع الأوصال والانفصال»، حيث إن «جيش الفسطاط» و«فيلق الرحمن» أقاما عشرات الحواجز العسكرية في المدن والبلدات التي تقدما إليها وأخلياها من مجموعات «جيش الإسلام»، كما منعا خروج المدنيين من مدينة دوما المعقل الرئيسي لـ«جيش الإسلام» في الغوطة.

وأردف أن «المعركة التي تعيشها الغوطة اليوم ليست كما يشاع عنها على أنها حملة لاعتقال المطلوبين والمتورطين في حادثة محاولة اغتيال الشيخ طفور، بل إن حدة المواجهات أظهرت وجود معارك مصيرية وجودية بين المتناحرين حيث يسعى جيش الفسطاط وفيلق الرحمن لإنهاء تواجد جيش الإسلام في الغوطة، وجيش الإسلام يسعى للقضاء على خصومه بعد أن وصفهم بأنهم بغاة معتدون»

وأوضح أن إحكام «جيش الفسطاط »و«فيلق الرحمن» حصار مدينة دوما بشكل كامل مانعين دخول وخروج المدنيين منها وإليها، سيجعل «جيش الإسلام» في حالة عسكرية حرجة وفي ذات الوقت ورقة قوة له، حيث إن البنية التنظيمية له جعلته يحتفظ بالكم الأكبر من قواته العسكرية في مدينة دوما وكذلك صنوف أسلحته.

واعتقد المصدر أن، إطالة «جيش الفسطاط» و«الفيلق» مدة الحصار على مدينة دوما للضغط على «جيش الإسلام» للاستسلام تحت ضغوط شعبية قد تصل فيها مدة الحصار لأسبوعين متتالين، مما يعني إفراغ المدينة من المواد التموينية وبالتالي كسر الحاضنة الشعبية لـ«جيش الإسلام» وإجباره على الاستسلام، وفي حال لم تنجح سياسة الحصار فقد تشهد مدينة دوما صراعا دمويا بين المتحاربين لم تشهده الغوطة من قبل.

من جهته قال «فيلق الرحمن» إن مقراته تعرضت لاعتداءات من قبل عناصر في جيش الإسلام، متابعا أن »جيش الإسلام» أخرجهم «من دوما والشيفونية والعب وحسمت تلك المناطق له أراد أن يكمل مشروعه باتجاه بلدة مصرابة»

وتابع «الفيلق» في بيان له أنه «رد ظلم جيش الإسلام» بوضع «بعض الحواجز الأمنية داخل الغوطة لمنع تقدم المؤازرات وضبط الفوضى»، وطالب البيان قيادة «جيش الإسلام» بـ«تسليم المتورطين الذين وردت أسماؤهم في التحقيق بحادثة الاغتيالات ورد الحقوق لأصحابها ومعالجة فساد الجهاز الأمني»

وأوضح «فيلق الرحمن» أنه مستعد لوقف إطلاق النار في حال خضع «جيش الإسلام» للشروط التي أعلنها.

وقال «جيش الإسلام» إن تشكيل «الفيلق» و«جيش الفسطاط» لغرفة عملية قبل أسبوع من اندلاع المواجهات، يدل على أن «البغي على جيش الإسلام كان مخططا له منذ زمن والعمليات العسكرية المتزامنة التي استهدفت مقار جيش الإسلام.. تدلل على النوايا الخبيثة التي كانت تبيت للجيش»

من جهتها أعلن تنظيم «أحرار الشام»، قبل ثلاثة أيام، عن عدم مشاركته في الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أنه يسعى للصلح.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz