دام برس :

أربعة أشهر ، 120 يوماً .. كانت خلالها جبهات القتال على مختلف المحاور "مشتعلة" ،فرغم اتفاق لوقف القتال أوقف الكثير من الجبهات إلا أن الجيش كان يتقدم في 3 محافظات ويحقق الإنجازات فيها.

البداية من ريف اللاذقية الشمالي حيث سيطر الجيش العربي السوري على أكبر ثلاث معاقل للمسلحين في ريف اللاذقية وهم بلدات سلمى، ربيعة وناحية كنسبا القريبة من الحدود التركية والحدود الإدارية مع إدلب، بالإضافة إلى سيطرته على كامل تلال جبل الروس المكون من 11 تلة بريف اللاذقية وعلى عشرات القرى و البلدات نذكر منها : القلايع ،بيت سكر ،العوينات ،خان الجوز ،بيت ريحة ،برادون ،السودة ،الخضرة ،بيت عوان الجاموسية والسرايا.

في حلب الجبهات القتال لم تهدأ يوماً من الشمال إلى الشرق فالجنوب حيث سيطر بداية على حردتنين ثم فك الحصارعن بلدتي نبل والزهراء ووسع طوق الأمان حول البلدتين بسيطرته على ماير ورتيان في الشمال.
في الريف الشرقي والجنوبي الشرقي لحلب سيطر الجيش على قرية العوينات ثم تقدم ليسيطر أخيرا على المحطة الحرارية والتي تعد من أهم المنشآت الحيوية في سورية والتي تغذي محافظة حلب وعددا من المحافظات الأخرى بالكهرباء، كما سيطر أيضا على عدة قرى في حلب نذكر منها العطشانة وأم ميال وجب علي والخريبة وشريمة ورسم عسكر وسرياح.

في حمص كان الإنجاز الأبرز بسيطرة الجيش على مدينة تدمر ومطارها و على مدينة القريتين.. تحرير هاتين المدينتين دفعت الكثير من المنظمات الدولية للإثناء على دور الجيش.

درعا التي لفتت الأنظار أيضا بداية العام عندما بسط الجيش سيطرته على كامل مدينة الشيخ مسكين والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة على الصعيد العسكري، وتضم قواعد عسكرية كبيرة تشكّل خط الدفاع الجنوبي عن العاصمة.   
في ديرالزور كان للعلم السوري مكانه  في مساحات جديدة على محور جبل الثردة – تل الكروم في محيط مطار دير الزور العسكري.

حماة أيضاً دخلت القائمة بسيطرة الجيش قريتي الكباسين والزنكحية شمال غرب بلدة السعن بريف حماة.

أما العاصمة دمشق و بفعل اتفاق وقف الأعمال القتالية كانت المعارك فيها قليلة نسبيا حيث استطاع الجيش وقبل الاتفاق الفصل بين مدينة داريا وبلدة المعضمية في ريف دمشق الجنوبي ونتيجة اشتباكات مع مسلحي داعش تمكن من السيطرة على أبو الشامات ومنطقة المثلث.
هذه كانت حصيلة أربعة أشهر من العمليات العسكرية.. أما الوجهة القادمة وبحسب التوقعات تذهب إلى دير الزور فالرقة .. و كباني جسر الشغور سهل الغاب وضبط الحدود التركية السورية .. المنطقة الشمالية في حمص و ما تحويه من قرى كالرستن وتلبيسة، أما حلب فجميع الجبهات مفتوحة بحسب المصادر العسكرية.

نوارة البريدي - عاجل