دام برس - علي يوسف :

امتلاك الجغرافية براً .. يؤكد امتلاك المقاتلات الروسية والسورية لسماء البلاد . وحدات عسكرية سورية تقدمت في مناطق واسعة من ريف حماه الشمالي .لتبعث النار مداها إلى ريف إدلب الجنوبي .. منطقة واسعة جغرافياً تؤكد أهمية المعركة استراتيجياً

حيث أكدت مصادر ميدانية لـــ " دام برس " بأن الهدف الأساس هو السيطرة على خان شيخون البلدة التي تعتبر نقطة الإنطلاق والبوابة نحو عمق ريف إدلب الجنوبي حيث عملت الضربات الجوية إلى تفكيك تماسك إرهابيي القاعدة وقدراتهم على محاور

احسم – البارة – الهبيط  بينما تركزت الضربات الجوية في ريف حماه الشمالي على قرى التمانعة – كفرزيتا – الصياد اللطامنة حتى كفرنبودة

سياق الدعم الروسي في المعركة لم يتوقف عند طلب الرئيس الروسي من مقاتلاته مساندة تقدم الجيش السوري في هجومه البري ، بل تعداه لطلبه من القوات

" الجوفضائية " الروسية تأمين غطاءً جوياً للجيش السوري في هجومه على التنظيمات الإرهابية هناك .

الأمريكي خرج عبر المتحدث باسم وزارة الدفاع "  البنتاغون "  ليقول بأن روسيا نشرت أربعة أنظمة إطلاق متعددة للصواريخ المتطورة مثل أنظمة BM -30  غرب حلب .

مايعني أن الصبائب النارية للجيش السوري إن صح كلام الأمريكي ستعيد رسم خطوط الإشتباك بسرعة تخشاها واشنطن .

من جانب اّخر عاد المسؤولين الأتراك للحديث عن  حلم " المنطقة الأمنة " شمالي سورية .

وإن عدنا إلى أرض الإشتباك في وسط البلاد .. تبدو ملامح المعركة وشكية ايضاً في ريف حمص الشمالي الذي شهد استقطاباً اساسياً لنيران المقاتلات الروسية والسورية

مروحيات الجيش السوري ألقت مناشيراً فوق الرستن وتلبيسة تدعو المواطنين هناك إلى مغادرة البلدتين مافتح باب الخلافات بين التنظيمات الإرهابية هناك حد الإقتتال بين مسلحين سوريين طالبوا الأجانب بمغادرة الحولة والرستن وتلبيسة على الفور

ومع احتدام الجغرافية والسماء السورية بدأ المحللون في الغرب يقدمون روايات مختلفة يتنبأون فيها عن ساعة إنطلاق " ساعة الصفر " تلك اللحظة التي من المؤكد بأن الجيش قبل الشعب في سورية ينتظرها بفارغ الصبر .