دام برس:

أفاد ناشطون بأن بادية الميادين بريف دير الزور شهدت حملة إعدامات جماعية لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بتهمة رفض متابعة الزحف لجبهة ريف حلب الشمالي.

وأفاد أحد عناصر التنظيم وهو من ريف دير الزور ورفض الإدلاء بإسمه: "لقد قمنا بتنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بمجموعة كاملة كانت قد تجهزت سابقا لمتابعة الزحف لجبهة ريف حلب الشمالي ولكنهم رفضو الأمر فقام الأمير بإصدار فتوى "التولي بعد الزحف" وقمنا بتجريدهم من أسلحتهم وتنفيذ حكم الإعدام بهم".

الجدير بالذكر أن هذه المجموعة تحوي أكثر من 40 عنصرا من المهاجرين والأنصار وتضم اثنان من القياديين سعوديين الجنسية.

في غضون ذلك، أفاد ناشطون بتدمر بأن قادة المجموعات المسلحة اجتمعت في مقر الغنائم لتقاسم الغنائم فيما بينهم الأمر الذي جعل الأمر محتدم فيما بينهم طمعا ببعض الغنائم والسبايا واندلع اقتتال بين المجموعات أسفر عن مقتل وإصابة أعداد من المسلحين ولم يتوقف القتال الذي دار أمام مسجد عمر بن الخطاب حتى جاءت دوريات إلى المكان.

وفي ذات السياق، أفاد ناشطون من تدمر وبسبب ازدياد حالات الاقتتال بين عناصر تنظيم داعش والفصائل المسلحة وللنزاعات الكبيرة التي تطورات بالفترات الأخيرة إلى حد الاقتتال المسلح الذي أسفر عن مقتل وإصابة الكثيرين فقد قررت قيادة التنظيم تشيكل مقر بقيادةأبو عبد الرحمن ويكون هذا المقر هو المسؤول عن حل الخلافات والتحقيق بين عناصر المجموعات المسلحة.

الجدير بالذكر أنه تم اقتتال بين عدة فصائل نزاعا على من يترأسه ونزاعا على المكان المقر وهذا الاقتتال أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم.

إلى ذلك، أفاد ناشطون بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري كثف ضرباته على مواقع وتجمعات الفصائل المسلحة بريف إدلب ومحيط سهل الغاب وأوقع إصابات بصفوف الجماعات المسلحة وقام المسلحون بنقل بعض القياديين المصابين ضمن حراسة مشددة حتى أنهم كما أفاد الناشط يعتقد بتواجد ضباط أتراك من ضمن الماصبين والذين نقلوا من محيط محطة زيزون إلى باب الهوى بسرعة كبيرة وبغطاء ناريك كثيف وأفاد أحد المقاتلين ضمن الفصائل المسلحة وهو أبو محمد الإدلبي "إننا نعاني من نقص بالسيارات والوقود والدعم الذي تقدمه تركيا لنا لا يكفينا ولا يلبي حاجاتنا لتنفيذ مهامنا".
ومن خلال تسجيل صوتي ﻷحد قادة الفصائل وهو أبو مالك المصري وضمن اجتماع قام به في المسجد الكبير الغربي في كفروما بين أن حكومة أردوغان ستقدم كل الدعم للفصائل المسلحة ولكنه بين لمقاتليه أن الأوامر جاءت إليه بالقتال حتى الموت حتى إسقاط الدولة السورية ﻷن العودة إلى الوراء هي الموت أيضاً من الجانب التركي وبين أيضا ضرورة التخلص من المقاتلين السوريين ودفعهم للخطوط الأولى ليتمكنوا كأجانب أو عرب من السيطرة الكاملة على المنطقة بدون تواجد أهل تلك المناطق.
وفي إطار آخر، فإن "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله" هي مفتاح البوابة للدخول إلى الإسلام هذا ما وصل لنا من الأحاديث الشريفة والصحابة رضي الله عنهم، الإسلام الجديد له رآي أخر فكل المسلمين في سورية ليسوا بمسلمين ويتوجب عليهم اتباع دورة شرعية للدخول بدين الإسلام وعليه تم افتتاح دورة شرعية في مضافة قندهار بسراقب وكل من لم يتبع الدورة يعتبر غير مسلم ويقع عليه بالقصاص.
من خلال تسريب بعض المعلومات من مدينة سراقب أفادت أحد النسوة ولم تجرؤ على ذكر اسمها وهي زوجة أحد المقاتلين ضمن الفصائل المسلحة "هؤلاء ليسوا بمسلمين وهم برئيين من الله والله بريء منهم وبريئين من سيدنا محمد وإسلامه وعليه صلوات الله بريء منهم" وتابعت باكية "أنا وزوجي لم يمضي على زواجنا سوى أربع أشهر عندما دخلوا المنطقة وقاموا بتطليقي منه وتزوجني عشرون رجل ثم أعادني لزوجي قسرا بعد أن ضموه لمقاتليهم وأنا لست الوحيدة بل يوجد عشرات الحالات مثلي".
عاجل الاخباري