Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 15:51:22
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الإعلامي حسين مرتضى وحديث عن آخر التطورات الميدانية

دام برس - خاص :

في ذكرى انتصار المقاومة ومع تطورات الأحداث السورية الأخيرة التي تكللت بإنجازات جديدة للجيش السوري والمقاومة وسير العمليات على مختلف الجبهات الميدانية.

أكد رئيس المركز الإعلامي لدراسات والتوثيق الإعلامي حسين مرتضى في مقابلة عبر قناة سما الفضائية أننا أمام مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ولابد لنا أن نكون على قدر المسؤولية.

وأضاف "اليوم تحدث السيد حسن نصر الله بطريقة تختلف فيها المعطيات عن ما سبق، حزب الله موجود في كل الأماكن ، بادلب باللاذقية، بحدود الرقة، بحماة، بدمشق، بالقلمون، بالجنوب، الأهم أن هذا الوجود من السابق حتى الآن إن كان يحدد بعدد ما محدود، في المرحلة القادمة سيكون أكثر وجودا وأكثر قوة".

المعركة القادمة هي معركة توحيد الجبهات

وحول طبيعة المعركة قال مرتضى "يخطأ من يظن أن أي معركة تحسم بالعديد، عندما انتصرنا في لبنان ونحن نحتفل اليوم بذكرى انتصار عام 2000 كان هناك فارق شاسع بالعديد بين جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي وجيش لحد ومعهما كل الدول الإقليمية والعربية كانت تغذيهما ، ومع ذلك انتصر حزب الله".

وأشار الإعلامي مرتضى إلى أن هناك حاله من الخوف عند الناس والبعض لديه روح ليست متفائلة، لكن النقطة الهامة أن العدو بات يعتبر أن كل الجبهات جبهة واحده ومرتبطة ببعضها، العدو اعتبر أن اليمن مرتبط بسوريه بالعراق بغيرها من الأماكن والجبهات".

وحول الواقع القريب قال مرتضى " في المرحلة القادمة علينا أن نتعاطى مع العدو بمفهوم الجبهة الواحدة أي يجب أن نوحد الجبهات، ليس معيبا أن يتواجد حزب الله في الرقة أو درعا ، من الضروري أن يكون هذا الوجود علني ، لان العدو يريد ضرب كل هذا المحور كاملا".

وتعليقاً على الأحداث الميدانية الأخيرة قال مرتضى "عندما نتحدث عن خسارة في منطقه ما فهو خسارة  جولة والرئيس الأسد قد تحدث عن ذلك أن خسارة منطقه لا يعني خسارة الحرب".

وأضاف أنا أؤكد مما امثل وبالمعلومات أن موضوع التقسيم هو من سابع المستحيلات، كان هناك إشارة من السيد نصر الله في تصريحه قبل الأخير عن إشارة الأمريكي عن تصريح التقسيم، وكل ذلك تبدد في ظل صمود سوريه بما تضم من قياده وشعب وجيش، المهم أن ننتبه ألا نروج من دون قصد لهذا الموضوع.

ربحوا جولة في ادلب، في تدمر، نحن انتصرنا في القلمون، أرادوا تفريغ هذا الانتصار من أهميته الإستراتيجية من خلال ما فعلوه، نحن لا نخفف من أهمية أي مرحله.

ما جرى في مشفى جسر الشغور هو انجاز كبير

وحول مجريات الأحداث في ريف ادلب تحدث الإعلامي مرتضى قائلاً " ما حدث في مشفى جسر الشغور هو انجاز عسكري ، أن تكون مجموعه محاصره من جهات أربع ويتم تغطيه ناريه كبيره ويتم تأمين خروجهم، كانت المسألة مسألة ساعات، المجموعات المسلحة حفرت نفق وباعترافهم سيفخخونه بـ5 طن والدخول إلى داخل المشفى، ما جرى تقدمت مجموعات من ناحية معمل السكر ومن مناطق أخرى وساعدت في تامين خروج وحراك آخر في ذات الوقت من حاميه المشفى والجرحى، وكان يجب أن يكون هناك مجموعه من داخل المشفى يكونوا كاستشهاديين لتامين خروج أصدقائهم، أنا كنت أتواصل مع احد الجنود داخل المشفى وكان يزودني بصور وصوت وكانوا صامدين دوما ومعنوياتهم عاليه، اليوم صباحا اتصل بي احد الأشخاص من رقم هاتف الجندي الذي كانت أتواصل معه، تبين لي أن المتصل مسلح".

وأضاف "ربما يكون هناك بعض المجموعات العسكرية من مشفى جسر الشغور التي خاضت اشتباكات ، نتمنى خلال الساعات القادمة أن نعلم عنهم".

هناك من يحمل الدولة مسؤولية الشهداء في تدمر، هل كان سيكون هناك شهداء لولا دخول "داعش"، هناك من يترك الأسباب الأساسية !!

وأكد أن الجيش السوري ما كان ليخسر تدمر لولا وجود المدنيين.

وأضاف " داعش أعطت الأمان للمدنيين في البداية، ومن ثم بعد أن سيطرت على كامل تدمر، بدأت بعمليات ذبح، في الساعات الأولى من خرج من المدنيين خرج وهم من امن لهم الجيش السوري الممرات".

"إن مقومات صمود أي وطن وأي محور يعتمد على الشعب لذلك المطلوب في هذه المرحلة أن نوسع هذا المفهوم، على كل من يستطيع أن يحمل السلاح، عليه حمل السلاح لحماية بيته بالتنسيق مع الدولة".

فيما يتعلق بموضوع ادلب أكد الإعلامي مرتضى أن جزء كبير من خطر تمدد المسلحين باتجاه سهل الغاب ومناطق في ريف حماه لم يعد موجود، لكن يبقى خطر من ناحية مدينه السلمية، لان المجموعات المسلحة تحاول التمدد من تدمر باتجاه الصحراء باتجاه القلمون الشرقي.

وأضاف يجب العمل على ألا نترك المجموعات المسلحة ترتاح في تدمر وتفتح جبهة وتتمدد باتجاه مناطق أخرى، يجب الحد من إمكانية تمددها، الطوق الموجود الآن حول تدمر والكمائن في منطقه الصحراء ووجود المقاومة في جرود قارة اعتقد ستحد من ذلك.

وحول جبهة القلمون تحدث مرتضى أن " هناك تنسيق كلي بين داعش والنصرة، اختلفوا الآن بسبب مسألة الانسحاب ومن عليه خوض الاشتباكات مع الجيش والمقاومة ".

وأضاف نحن لا نريد أن نقول أن معركة القلمون هي الفيصل، حد اقل نحن لدينا مع الأردن ومع تركيا ومن ناحية القلمون مع لبنان، لو سلمنا من الناحية الحدودية إن استطعنا إخراج حدود من القتال ونتفرغ للحدوديين الاثنين الباقيين.

القلمون بالنسبة للإسرائيلي، عندما دخل لبنان بـ82 ركز على البقاع الغربي وادخل أسطوله ليربطها بالبقاع الأوسط ليصل ويربطها بجبال قوسايا والزبداني وصولا إلى جبال الحرمون ، والإسرائيلي تحدث عن ذلك صراحة، نحن نتحدث عن 300 كم تم تنظيفها

من استطاع أن يزرع العلم السوري وراية المقاومة والعلم اللبناني يستطيع أن يزرعه في كل مكان في سورية.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz