دام برس :
ذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر أمنية اوروبية بأن لا وجود للعصابات المسلحة المعتدلة التي ساهم الغرب ودول الخليج في تشكيلها لمواجهة الدولة السورية، وأن سلاح تنظيم داعش الارهابي هو السلاح الوحيد الحاضر في المواجهة ضد الدولة السورية وشمال سوريا والمناطق القريبة من الحدود مع تركيا باتت خالية من الجماعات التي دعمتها قطر وتركيا، في حين تحتضر الجبهة الاسلامية الارهابية التي اقامتها السعودية كتجمع للمجموعات المسلحة.
واضافت المصادر أن الدول التي كانت تدعم هذه العصابات المسماة بالمعتدلة تحاول احياءها، ليس عبر مدها بالسلاح، وانما بنسج انتصارات خيالية وهمية في وسائل اعلام سعودية وقطرية ضد الجيش السوري، وهذه الصورة باتت واضحة للعديد من الاجهزة الاستخبارية الاوروبية، خاصة وأن استمرار الازمة السورية بات يهدد ساحات اوروبية عديدة.