Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
السعوديّة تهمل المتململون تيارالمستقبل وتتهمهم بالطراطير
دام برس : دام برس | السعوديّة تهمل المتململون تيارالمستقبل وتتهمهم بالطراطير

دام برس:

يشكو بعض مَن في تيار المستقبل تبدّلاً في السياسة السعودية في لبنان، ينعكس مزيداً من الضعف على حلفائها، وتذبذباً في مواقفهم. هل تعاقب السعودية،أو بعضها، سعد الحريري، أم أن الرياض حريصةعلى استقرار لبنان، ولو كان الثمن إضعافاً لابنها المدلل؟

يبدو واضحاً أن جواً من التململ يسود بعض أوساط فريق الرابع عشر من آذار، ومن ضمنه بعض تيارالمستقبل، من السياسة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في الشأن اللبناني. «الرياض رفعت أيديهاعنّا». هذا ما يخلص إليه «المتململون» في فرضية استناداً إلى استنتاجات لم تثبت واقعيتها بعد، فيما لا كلام صريحاً من السعوديين، ولا جواب واضحاً لدى المستقبل الذي يظهر وكأنه خارج «عصرالتسويات».

يُصرّ مقربون من الرئيس سعد الحريري على أن جهة سعودية ما اتخذت قراراً بمعاقبته، إما بسبب قصوره في مواجهة حزب الله، أو ربما بسبب إخفاقه في دعم«الثوار السوريين» كما يجب. يستبدّ القلق بهؤلاء من الجفاء السعودي، و«تأكلهم الغيرة» من لقاءات السفير السعودي علي عواض عسيري بالعماد ميشال عون والوزير جبران باسيل.

يترك ذلك انطباعاً لديهم بأنهم متروكون، وأن لا نية لدى المسؤولين في الرياض للتشاور مع حلفائهم اللبنانيين، كما في السابق. المشهد، باختصار، بالغ الخطورة بالنسبة إلى تيار لطالما استمدّ قوته من دعم الرياض له، سياسياً ومالياً.

«إفلاس وجمود». كلمتان تختصران الوضع العام لتيار الحريري في لبنان. خلاصة الأمر أن «الزرق»يمرّون في أصعب أوقاتهم. تغيّر السياسة السعودية ليس وليد الساعة، ولا حتّى نتيجة طبيعية لانشغال الرياض بأحداث سوريا،

برغم أنّ التطورات الشامية، السياسية والأمنية،تساهم في تفاقم المشكلة. المستقبليون «الأقحاح»الضالعون في سياسة الرياض اللبنانية منذ عهد الرئيس رفيق الحريري، رصدوا نذر هذا التبدل منذ خمس سنوات.

وهم يعزون ذلك إلى «اعتراض الاستخبارات السعودية على إدارة سعد الحريري وكفاءته، بدءاً برئاسته للحكومة، مروراً باتفاق سين ــــ سين، وصولاً إلى الانقلاب على حكومته ونفيه خارج البلاد». خلالكل هذه الحقبة، تميّزت سياسة الرياض بالتأرجح،سياسياً ومالياً، تجاه حلفائها، وتحديداً المستقبل الذيتعاني مؤسساته منذ فترة طويلة من أزمة مالية حادة،فيما يعجز مسؤولوه عن فرض أنفسهم سياسياً وشعبياً، 

«في ظل تبدل مزاج الشارع السني واتجاهه نحوالتطرف». ويرى هؤلاء في «عدم تحرك السعودية بشكل فعّال، بعد إخراج حلفائها من الحكم في لبنان عام 2011، تبنّياً واضحاً لسياسة التسليم المرحلي بأمر واقع انتقال السلطة الى قوى 8 آذار».

كل هذه المعطيات المتراكمة تشير إلى أمر ما يجهله تيار المستقبل نفسه. وفي انتظار تكشّف الأسباب، لميعد بعض من في التيار الأزرق قادراً على كتم انزعاجه

فالاعتراض السعودي على سياسة الحريري «لا يبرّرقرار معاقبة السنة، فيما تقوم سياسة الخصوم على الدقة ومتابعة الأمور بالتفصيل الممل، إلى حدّ أن السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي، مثلاً،زار زحلة لإقناع الوزير السابق إلياس سكاف بعدم فكّتحالفه مع العماد ميشال عون». في المقابل، تبدوالمملكة شبه غائبة؛ فـ«لا لقاءات مع المسؤولين السعوديين، ولا اتصالات ولا حتّى تنسيق» مع فريقها الذي يحتاج إلى دعم كامل في الشكل والمضمون.

حدس بعض المستقبليين لا يختلف عن حدس الحريري، بحسب مصادر مطلعة. فالأخير «فقدالشعور بأنه الابن المدلل للبلاط السعودي». لكنكل من يزوره أو يتواصل معه يؤكّد «عدم رغبته فينقاش الأمر مع أي كان، لا في لبنان ولا الرياض»؛لأنه حريص على عدم التفوّه بما يمكن أن «يزيد الطينبلّة»، ولا سيما أن مصالحه الاقتصادية موجودة في«قبضة أصحاب العباءات الملكية».

«أنصار الرياض»

وفيما لا يملك «فريق المتململين» الآذاري ــــالمستقبلي الكثير مما يقوله في قراءته لما يرىفيه «تبدّلاً» في السياسة السعودية داخل لبنان، فإن في جعبة «أنصار الرياض» داخلالتيار كمّاً هائلاً من التحليلات والأعذارالمرتبطة، جميعها، بالوضع السوري؛

«فهناك تقود المملكة معركة الدفاع عن هويتها ونفوذهافي المنطقة». بالنسبة إلى هؤلاء: الرياض ليست نائمة، ولا منكفئة، وهي لم ترفع يدها عن حلفائها كمايحاول البعض تصويرها. أما في الموضوع اللبناني،فإنّ «انتقال السياسة السعودية من سياسة دعم فريق ضد فريق، إلى الانفتاح على كل الأفرقاء، يعود إلى اتفاق سعودي ــــ أميركي بتحييد لبنان وعدم استخدامه معبراً لإسقاط النظام السوري».حيث الارتدات

ورغم إقرار «الأنصار» بأنّ الوضع التنظيمي والسياسي والمالي والإعلامي لـ 14 آذار في لبنانليس في أفضل أحواله، إلا أنهم يشدّدون على أنالمملكة «لم تُقصّر مع اللبنانيين، ولا مع الطائفةالسنية، لكنها باتت تفضل التعاطي مع لبنان كدولة، لاكفصائل».لان المستفيد وحدة تيار المستقبل

ويستدل هؤلاء ان السعودية تتدخل بالشؤون الداخلية على ذلك بمقتل الشيخ أحمد عبد الواحدعلى حاجز للجيش اللبناني في عكّار في نيسان2012، «يومها وجّهت المملكة رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لا إلى رئيسالحكومة السني، حمّلته أمانة الطائفة السنية».

وعلى هذا الأساس «فُتحت أمام سليمان أبوابمجلس التعاون الخليجي، في ربيع 2012، وعلى هذاالأساس أيضاً استُقبل في المملكة، وانطلقت في مابعد طاولة الحوار بمشاركة 14 آذار، باستثناء رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع». ومنذ سنتين «تمسك الرياض العصا من منتصفها، وتسعى إلى تحقيقتوازن مع جميع الأفرقاء اللبنانيين».

ويلفت هذا «الجناح» إلى أن الاتفاق السعوديــــ الأميركي على تحييد لبنان لا يعني بالضرورة سير الرياض في ركاب الانفتاح بينواشنطن وطهران. «السعودية ترفض السيرفي السياسة الأميركية الجديدة،

وهي ترى أن مواجهتها مع إيران معركة متكاملة، إذلا يُمكن أن تحارب طهران في سوريا وتصادقها في لبنان». لذلك، «تجمّد الرياض سياستها في لبنان لعدم إحراج حلفائها، إما لأن لا قدرة لهم علىالمواجهة، وإما لأنها لا تريد أن تضعهم في حرب مع الطرف الآخر». ويتساءل هؤلاء: «إذا لم يكن الأمركذلك،

فمن الذي حمى الساحة الداخلية، بعد سنتين من اندلاع الأحداث في سوريا، مع هذا العبء منالنازحين، وهذا الكمّ من اللااستقرار، والسيارات المفخّخة والتشكيك بالقطاع المصرفي وقدراتالجيش؟».

وهم يخلصون إلى أن فريق 14 آذار ينظر إلى المملكة كطرف داعم للطائفة السنية لإحداث توازن مع الطائفة الشيعية المدعومة من إيران. لكن ذلك لا يلغي حقيقة أن الرياض دخلت في مغامرة خلق توازن بين هذا الفريق وحزب الله، انتهت في أيار 2008 باتفاق الدوحة. وهي، اليوم، ترى أن مركز الحدث سوريا وليس لبنان، «لذا تضع كل إمكاناتها هناك، ما ينعكس تقصيراً تجاه حلفائها في الداخل».

من «ترجمة الغضب السعودي من الحريريمعاقبة جماعية لكل في لبنان. فقيرهم وغنيّهم.قويّهم وضعيفهم». كانت السيارات المفخخة   والتي استطاع  الجيش اللبناني وقوى الرصد التابعة لحزب اللة من اكتشاف منابتها في حواضنها  فالقوى الوطنية اللبنانية  لن تسمح للغرباء بانتهاك السيادة اللبنانية

«الأسباب الموجبة لقرار الاقتصاص ».

هناك طرفا لبنانيا داخليا بنفس تيار المستقبل مترتبط بالمخابرات الامريكية  حرض على السعودية  وعلى التيار نفسة  وهذا الخط يلتقي مع المشروع الإسرائيلي التركي

ولهذا كانت حالة الاحتقان الامريكي من العجرفة السعودية حيث شن السفير الأميركي السابق في بيروت، جيفري فيلتمان حملة عنيفة على السعودية، ناعتاً حكامها بأقذع الأوصاف، أمامزواره: وقال«لم أر أوقح وأسوأ من الحكومة السعودية»، مضيفاً: «لا أعرف كيف ستواصل هذهالإدارة الحكم».و «هل يُعقل هذا الحقد؟».

ولفت فيلتمان إلى أن الرياض تتعامل بنفس هذه الطريقة مع لبنان، فيما كان هجوم عنيف من أبرزالمقربين من الرئيس سعد الحريري النائب عقاب صقرعلى النائب وليد جنبلاط الذي رفض الرد عليه

الامور بدأت تأخذ منحى آخر بعد الاحاديث المتكررة عن عمليات اغتيال قد تحصل، وتطاول رموزا مؤيدة للمقاومة، ما يُعدّ من فتنة من خلال تنفيذ اعمال تفجيرأو اغتيال». من  وعاء استخباري سعودي

مركز شتات الاستخباري

الوسوم (Tags)

لبنان   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لقاعدة في سوريا تعدم النساء و الابرياء (+18)
‫اللهم ان هذا منكر و جريمة لا يرتكبها بشر في قلبه ذرة من الرحمة انصار دولة العراق والشام "داعش " التابعة للقاعدة في سوريا مكونه من شيشانيين و يمنيين و سوريين تقوم بأعدام عائلة كاملة في ريف حمص قرب بلدة حافل مكونة من : الام : ليلي قاسم الغزال العمر 57 سنه . الابنه : يمنا حسن العمري العمر 24 سنه . الابن : عمر حسن العمري العمر 29 سنه . اما سبب اعدامها بهذه الطريقة البشعة فقط لان ابنهم ياسين العمري مجند في جيش بشار ... فتم عقاب عائلة كاملة بسبب ان فرد من عائلتهم يعمل في جيش بشار ... اهكذا تورد الابل يا مسلمين ؟ هل كان الرسول صلى الله علية وسلم يقتل النساء و يذبح الابرياء و يعاقب اشخاصا بذنوب غيرهم
التونسي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz