دام برس - مروى عودة :
تصوير : تغريد محمد
قالوا الكثير في المرأة من عبارات التبجيل والتمجيد والافتخار وغيرها. ووصفوها بأجمل الأوصاف التي لم يوصف مثلها احد من البشر أو من الكائنات الحيّة التي خلقها الله. فهي الأم والأخت والزوجة والابنة والجدة والعمة والخالة...الخ، وهي عماد المجتمع التي لا يستغنى عنها في كل الظروف والمراحل التي تمر بها المجتمعات. فمع اعتراف المجتمع بأهمية المرأة ومكانتها إلا أنها لا تسلم من عثرات الزمن الذي من الممكن أن يجلب لها الويلات دون سبب يستحق ذلك وأقل هذه الويلات يتمثل في الطلاق الذي تعتبره كثير من النساء العدو الأول لهن. ولم لا؟ وهو أبغض الحلال عند الله.
أزمة جديدة أفرزتها الأحداث التي تمر بها سورية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي لتضاف إلى سلسلة الأمراض الاجتماعية التي استوطنت البلد وما زالت تكبر مع استمرار يوميات الصراع، الطلاق والعزوف عن الزواج والهجرة وغيرها من القضايا الاجتماعية وجدت في طول أمد الأزمة بيئة حاضنة وخصبة لتكبر وتنمو.
لمعرفة حقيقة الأمر تابعوا التقرير التالي ..