دام برس - عالية عربيني :

المواد الحافظة: هي مواد كيمائية تساعد على حفظ الأغذية أطول مدة ممكنه من خلال قتلها للبكتيريا وهى خطرة على الصحة العامة اذا اعتاد الانسان عليها ولكن تناولها بشكل غير مستمرلا يسبب أي مشاكل ، لكنها غير مستحبة لأنها حمل ثقيل على خلايا الكبد أثناء التخلص منها .
المواد الحافظة موجودة بكثرة في المعلبات واللحوم المجففة والهدف من وجودها زيادة فترة حفظ المادة الغذائية خصوصاً إذا كان هذا الغذاء ينتج فى أوقات موسمية .
تقسّم المواد الحافظة إلى ثلاث مجموعات
: 1-المواد المضادة للجراثيم والتي توقف نمو البكتيريا
2-المواد المضادات للتأكسد والتي تبطىء عملية تأكسد الدسم والمواد العضوية والتي تسبب رائحة نتنة
3-المواد التي تبطىء عملية النضج الطبيعي بالأنزيمات .
إن استهلاكنا الدائم اليومي للمواد الحافظة يعمل على تجميع وتراكم كميات كبيرة من المواد الحافظة في أجسامنا...
فجزء بسيط منها يأتي من صنف واحد من الأطعمة، وجزء يأتي أيضاً من صنف من مستحضرات التجميل، وجزء آخر من غيره.. وهـكذا تدخل المواد الحافظة في أجسامنا من مصادر متعددة ومتنـــوعة، وتتـــراكم تدريجياً في أجسامنا ، فهي تقلل من أخذ التغذية من الاكل او الشرب.
ومن أن تكون سلبياتها أكثر من ايجابياتها لدى البعض فهي
تزيد في نسبة الكثافة داخل المواد الحافظة ، مما يجعل الإنسان عند تناولها بكثرة يكون معرضاً لسمنة أكثر من الذي يستهلك المواد الطازجة .
- تمنع حصانة الجسم من البكتيريا المسببة لطفح الجلدي وتمنع الجسم من مقاومة الأضرار من الفيروسات أو جميع المكروبات.
-تقل نكهة المواد الحافظة عن المأكولات الطازجة بنسبة 20% كحد أدني لذلك تزيد كلما زاد المواد الحافظة في المعلبات المصنوعة.
-السرعة في تلافي المكونات أو الفوائد الصحية وذلك عند استعمال المواد الحافظة (مثل الحليب والألبان ومشتقاتها)
-تقليل نسبة السعرات الحرارية في المواد الحافظة بنسبة تتراوح بين 40-80% ، وقد تتلاش هذه السعرات الحرارية كلما زاد وقت انتهاء المواد الحافظة
-لا تحتوي المواد الحافظة على المكونات الأساسي ،مثلاً عندما تتناول كوب من عصر البرتقال الطازج طعمته مختلفة تماماً عن العصير البرتقال الجاهز .
تجد أن المواد الحافظة أو المعلبات تخلوا من البذور الأساسية ، علماً أن المواد الأساسية في الفواكه أغلبها هي البذور ، ولذلك تجد بعض الشركات تنتج في الآونة الأخير عصير مع البذور لحفظ المواد الأساسية.

هناك دراسات توضح ضرر المواد الحافظة فضررها كضرر أي شيء خطير ... إنها تسبب لأدمغة الأطفال أضراراً لا تقل خطورة عن الأضرار التي يسببها الرصاص الموجود في البنزين.
إن عدداً من أكاديميي جامعة ساوثامبتون اكتشفوا بعد إجراء دراسة رسمية لسبعة من تلك المواد الحافظة بطلب من الوكالة الأميركية لرقابة الأغذية أن ذكاء الأطفال يتضرر بشكل بالغ بسبب تلك المواد وبعد تقديم نتائج تلك الدراسة أوصى مسؤولو وكالة رقابة الأغذية مديريهم بإزالة ستة من المواد الحافظة الواردة في الدراسة بحلول نهاية العام الحالي
وبعد اعتراف الهيئة الأوروبية بأن المواد الحافظة لها أضرار محدودة على صحة الأطفال فإنها قررت أن لا تعتبر الدراسة الأخيرة مبرراً كافياً لتغيير معايير الأمان الخاصة بتلك المواد ، لذلك عند شرائنا لأي علبة يوجد بها مواد حافظة يجب أن تكون من الخارج سليمة 100% وخالية من الضربات او التشققات أو أي انتفاخ .
فيجب الانتباه من ان تكون المنتجات القديمة في الواجهة والجديدة في الخلف
-يجب التخلص من المعلبات في حال ملاحظة تغير لون السائل او المحتوى نفسه او شكل الخضار فمن الممكن ان تحتوي على بكتيريا او وجود خلل في التعقيم
-عند تخزين المعلبات يجب ان تحفظ في مكان بارد وجاف بعيد عن الماء والحرارة
-عند فتح المعلبات وبقاء كمية منها يجب عدم حفظها في نفس العلبة وانما تحفظ في زجاج .
-يجب الانتباه لتاريخ الإنتاج والإنتهاء
-عادة تكون صلاحية المعلبات من سنة الى سنتين ويفضل استهلاك المعلبات خلال السنة الاولى من الانتاج لانها بمرور الوقت تحدث تغيرات في الجودة .
وفي النهاية إن تناول كل شيء طبيعـــي يكون  صحـــي والرجوع إلى الطبيعة هو العلاج الأمثل والوقاية الأعظم .