دام برس:

إشارة إلى الشكوى المنشورة بتاريخ 5-12-2011 في زاوية شكاوى الناس في مؤسسة دام برس الإعلامية ، تحت عنوان : المحسوبيات إلى متى ستتبقى مستمرة في الجامعات الحكومية ، وردنا الرد التالي :
أنا الدكتور عبد الحكيم بنود من قسم الهندسة البيئية في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب لقد لاحظت وجود شكاية قديمة على شخصي من قبل أحد طلابي السابقين في كلية الهندسة التقنية واسمه أيمن الأحمد
عنوان الشكاية "المحسوبيات إلى متى ستبقى مستمرة في الجامعات الحكومية السورية" أحيطكم علماً بأنه طلب مني في عام 2012 وضع أسئلة أختبار بعدد كبير لقبول طلاب دراسات عليا كما كان يطلب مني في السنوات السابقة ، وكما طلب هذا الأمر من سبعة زملاء آخرين يدرسون في كلية الهندسة التقنية ، حيث أن عميد الكلية يختار هو شخصياً وبشكل سري أسئلة من بين الأسئلة المقدمة له ويعتمدها كأسئلة لاختبار القبول.
ونتيجة الاختبار لم يوفق الطالب في امتحان القبول نتيجة لعدم مراجعة مادرسه في سنواته الجامعية وهذا أمر يحصل مع الكثير من الطلاب في اختبارات القبول خاصة وأنه كان ينوي التعيين كمعيد من أجل تأجيل عسكري ومن ثم الفرار من سورية، بينما ابني غيث بنود درس واستعد لاختبار القبول وحصل علامات أعلى من الطالب أيمن الأحمد وابني غيث كان يرغب بالمعيدية لأنه يحب العلم وليس لديه مشكلة في الخدمة العسكرية لأنه دافع للبدل النقدي فهو من مواليد فرنسا.
وبعد أكثر من سنتين ونتيجة اعتراض الكثير من الطلاب على موضوع الاختبار وطلبهم بالاعتماد فقط على معدلاتهم في سنوات الدراسة الخمسة وافقت وزارة التعليم العالي وقررت اعتماد معدل الطالب أثناء السنوات الدراسية الخمسة.

وبالنتيجة تم قبول الطالب أيمن الأحمد كمعيد في كلية الهندسة التقنية لكن للأسف كان قد هرب من سورية الحبيبة إلى تركيا واضاع فرصة معيدية، بينما لم يقبل ابني ودفعه حبه للعلم إلى التسجيل في ماجستير بحثي كطالب دراسات عليا وليس كمعيد، وحصل ابني على شهادة الماجستير من جامعة حلب وينوي حالياً التسجيل على رسالة الدكتوراة .
أ.د.عبد الحكيم بنود