دام برس - نعمان اصلان - اللاذقيه :
أكد المهندس منذر خيربيك مدير زراعة اللاذقية بأن الموسم الحالي يبشر بمحصول جيد للزيتون مشيرا ألى ان التقديرات الانتاج الأولية على مستوى محافظة اللاذقية تشير ألى توقع وصول انتاج المحافظة إلى ١٩٦ الف طن مبينا أن ١٧٠ الف طن ستذهب إلى المعاصر من أجل الحصول على مادة الزيت التي يتوقع ان يصل الانتاج المحافظة إلى ٤٢.٥ الف طن ..
وأشار خيربيك في تصريح خاص لدام برس إلى متابعة المديرية للتحضيرات الخاصة بالموسم والتي شملت زيارات ميدانية إلى المعاصر والتي يقدر عددها ب١٣٢ معصرة عاملة وذلك للاطلاع على واقعها وإبلاغ أصحابها بالالتزام بالموعد المحدد للبدء بالعمل وذلك تحت طائلة المخالفة في حال عدم الالتزام هذا الموعد الذي حدد في شهر تشرين الاول القادم وذلك بغية الحصول على انتاجية أفضل للمحصول خيث يقدر الفارق في الانتاج بحوالي ٣٠ %في حال عصر الزيتون قبل موعده  وهو الأمر الذي يعني عمليا خسارة الاف الاطنان من الزيت في حال لم يتم الالتزام بمواعيد العصير وأضاف مدير الزراعة بأن موضوع المياه المستخدمة في عصر الزيتون الجفت ذات تأثير سلبي غلى مصادر مياه الشرب والمصادر المائية  بشكل عام مؤكدا حرص الوزارة بالتعاون مع البيئة والجعات ذات العلاقة للتخلص الأمن من هذه المياه عبر اتباع الاجراءات اللازمة لذلك منعا من تشرب هذه المياه إلى المصادر المائية  كما وتشمل تحضيرات مديرية الزراعة ودائما بحسب المهندس خير بيك بحيث أمكانية تزويد معاصر الزيتون بمادة المحروقات وذلك بالتعاون مع سادكوب وذلك بغية تشغيل هذه المعاصر في اوقات التقنين الكهربائي وذلك من أجل التخفيض على أصحاب المعاصر والحد من ارتفاع أجور عصر الزيتون ..مشيرين أخيرا إلى أن زراعة محصول الزيتون هي من الزراعات الهامة التي تشكل مصدر معيشة ٢٥%من سكان القطر بشكل مباشر او غير مباشر .

وتحتل سورية بحسب الدراسات المرتبة الخامسة عالميا بعدد الأشجار والرابعة بحسب المواسم وانتاج الزيت حيث يبلغ عدد اشجار الزيتون المزروعة في مختلف مناطق القطر ٧٩ مليون شجرة وهو الرقم الذي يجعل هذه الشجرة تشكل ٦٥%من مساحة الأراضي المزروعة بالأشجار المثمرة على مستوى القطر أما التوزيع الجغرافي لأنتشار هذه الشجرة يقال بأنها اغنى شجرة تزرع في افقر ارض نظرا للعناية المحدودة التي تحتاجها نسبيا مقارنة بباقي المحاصيل الزراعية مشيرا وبحسب الدراسات الصادرة عن وزارة الزراعة والأصلاح الزراعي إلى ان ٥٣%من عدد اشجار هذه الشجرة يقع في المناطق الشمالية من سورية و٢٠%من المناطق الساحلية و١٥%في وسط سوريا و١٢%منها في الجنوب السوري والذي شهد تطورا في زراعة هذا المحصول في السنوات الأخيرة التي شهدت اسعار منتجاتها ارتفاعا ملحوظ في وقت أضحى مزارعوها يشكون في ارتفاع تكاليف انتاجها /اسمدة حراثة مبيدات   وغير ذلك من العمليات والأمور التي يحتاجها انتاج الزيت وهو الأمر الذي يدعو إلى دعم هذه الشجرة التي تعد من ركائز امننا الغذائي والتي تطيعتبر انتاجها  ركنا اساسيا من اركان كل بيت سوري .