دام برس - جبلة - نعمان أصلان :
لعبت لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية دوراً مهماً على الصعيد خدمة الوطن والمواطن وتعزبز أواصر المحبة والتعاون بين مختلف أطياف النسيج الاجتماعي في منطقة عملها ، هذا النسيج الذي كان لوحدته وتماسكه الدور الأكبر في ضمان صمود وطننا في وجه المؤامراة الكونية التي تستهدفه والتي اجتمعت في حياكها قوى الشر والإرهاب العالمي .
وفي هذا الإطار التقت دام برس السيد ابراهيم ابراهيم دويري رئيس اللجنة الفرعية للجنة المبادرة الاهلية للمصالحات الوطنية في جبلة - مبادرة الشيخ جابر محمود عيسى - فقال : إن أعمال اللجنة تناولت القضايا المتعلقة بالمخطوفين والمفقودين والمحررين وذلك من خلال تنظيم جداول باسماء المخطوفين والمفقودين في منطقة جبلة خصوصاً ومحافظة اللاذقية عموما ورفع كتاب الى وزارة الدولة للمصالحة الوطنية في سورية عن طريق رئيس لجان المبادرات الأهلية للمصالحات الوطنية في سورية للمطالبة بالعمل الحثيث لاعادة الأطفال الذين خطفوا في ريف اللاذقية أثناء الهجوم الوحشي للعصابات الارهابية على قرى ريف اللاذقية الى جانب قيامها بزيارة أهالي الشهداء في مدينة جبلة وريفها وتقديم المساعدات الرمزية لهم اضافة لزيارة ذوي الجرحى والمفقودين حيث أكد رئيس وأعضاء اللحنة على قدسية الشهادة وعظمة الشهداء الذين لولا تضحياتهم ما استطعنا الصمود في وجه الهجمة البربرية التي تستهدف بلدنا مشددا على سعي اللجنة من أجل العمل لاعادة جميع المخطوفين والمفقودين الى أهلهم وذويهم كما شملت أعمال اللجنة اجراء مسح للمخطوفين المتزوجين وغير المتزوحين في جبلة وريفها والذين وصل عددهم الى نحو ٦٧٠ مخطوفا
وأضاف ابراهيم بأن الجنة تشدد في كافة اجتماعاتها على ضرورة التواصل مع الفعاليات الأهلية والثقافية وكافة المنظمات الشعبية والهلية من اجل وقف سفك الدماء في بلادنا اضافة لسعيها مع الجهات المعنية من اجل اعادة الفارين من الخدمة الالزامية والاحتياطية الى الجيش بدون مساءلةقانونيةلمن يتعهد باداء واجبه المقدس حيث قامت اللجنة وعن طريق الجهات المختصه بتسوية أوضاع عدد هؤلاء كما وعملت اللجنة على توزيع ٥٠ سلة غذائية على أهالي جبلة وريفها من الفقراء الى جانب مشاركتها في اجتماع دمشق الذي خصص لتقيم عمل لجان المصالحات والذي أقيم تحت عنوان المسامحة تحقق المصالحة  والذي حضره الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية والدكتور الشيخ جابر عيسى رئيس لجان مبادراة المصالحة الوطنية في سورية والعديد من المعنيين والذي خلص الى جملة من الأمور التي تعزز عمل لجان المصالحات الوطنية على مستوى القطر وعن عمل اللجنة الفرعية للمصالحات الوطنية في جبلة بشكل خاص وسورية بشكل عام قال ابراهيم بأن منطلق عملها هو مقولة السيد الرئيس بشار الأسد التي تعتبر المصالحات الوطنية أساسا لحل الأزمة التي تمر بها بلادنا مشيرا الى ان هذا العمل يستند الى اللائمة التنفيذ ية للمبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية والذي يؤكد على أن عمل اللجنة هو عمل تطوعي لعدد من المواطنيين بكافة أطيافهم ومستوياتهم الاجتماعية والفكرية والاقتصادية لتحقيق المصالحات الوطنية على الأراضي السوريةحيث يعتبر عمل اللجنة رديفا لعمل وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية كما وتلتزم اللجنة من خلال رئاستها بما يصدر عن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية التي يتم من خلالها تنسيق اللجنة بعملها مع جميع الجهات المختصة علما بأن تمثيل اللجنة لدى وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية والجهات المعنية المختصة بالمصالحات يتم بتمثيل من شخص رئيسها حصرياً.
كما وتحدد اللائمة التنفذية للجان ودائما بحسب رئيس اللجنة الفرعية بجبلة واجبات الأعضاء التي تؤكد على كون العمل في المبادرة طوعيا وطنيا والتزام العضو بالكتب والقرارات والتوجهات التي تصدر عن المبادرة والتأكيد على نزاهة ووطنية العضو وعمله وفق الانظمة والقوانين السائدة على الاراضي السورية تحت طائلة تحمل المسؤولية بشكل شخصي عن أية مخالفة لهذه  القوانين دون أن يكون للمبادرة والوزارة أية علاقة بذلك
كما تشدد اللائحة على ضرورة ابلاغ العضو لرئاسة المبادرة بمراحل أي عمل يقوم به بشكل يومي محددة حقوق الأعضاء ومنها ممارسة تواصلهم مع جميع الاطياف على الاراضي السورية وخارجها من أجل تحقيق أهداف المبادرة وتأمين الرعاية من قبل رئاسة المبادرة والوزارة لهم أثناء قيامهم بأي عمل لتحقيق المصالحة الوطنية والحصول على بطاقة عضوية من رئاسة المبادرة تسيير حركتهم أثناء أعمالهم وغير ذلك من الحقوق الأخرى التي حددتها اللائحة التنفيذية للمبادرة
ختم رئيس اللجنة الفرعية حديثه لدام برس بالاشارة الى سعي اللجنة لتحقيق الاهداف التي تسعى لتحقيقها المبادرة الاهلية للمصالحات الوطنية وذلك بغية تحقيق المصالحة بين مختلف مكونات النسيج الاجتماعي والوطني بما ينهي الأزمة التي يمر بها الوطن وبما يعيد الامن والامان الى ربوع سورية التي عمدت بتضحيات الشهداء وألام الحرحى ومعاناه المخطوفين وصمود أبناء الوطن الذي لأجل ترخص التضحيات مهما غلت