دام برس- خاص:
يبدو أن قدر أهالي مدينة حلب سيبقى مظلماً، وفي غرفة الانتظار، حتى يتم الإفراج وبشكل نهائي عن حلمهم في عودة الكهرباء إليهم بعد سنوات من الانقطاع .
فعلى الرغم من الوعود الكبيرة التي أطلقها المسؤولون الذين زاروا المحافظة وفي مقدمتهم وزير الكهرباء، والتأكيدات التي أُطلقت من القائمين على العمل في هذه المحافظة الصناعية الكبيرة، إلا أن الكهرباء لم تصل، وربما لن تصل في ظل ما يتناقله المواطنين..
ويرى مراقبون أن السبب الحقيقي لعدم عودة الكهرباء لمدينة حلب هو رفض أصحاب الأمبيرات التي تغذي أحياء المدينة من استكمال المشاريع التي أعلنت عنها المحافظة والوزارة، عبر وضع العراقيل وفي بعض الأحيان الاستفادة الفساد كوسيلة لمنع تنفيذ المشاريع !!.
وبالتالي فإن معاناة أهل حلب الخارجين للتو من حرب صعبة ومؤلمة، ستسمر إلا لم يوضع حداً لهذه الممارسات من قبل البعض..
وهذا يحتم على وزارة الكهرباء التحرك وبقوة لفك لغز عدم وصول الكهرباء إلى حلب، ووضع الحلول السريعة والعاجلة لاسيما وأن المدينة بأكملها والريف الشرقي تحت سلطة الدولة والمشاريع الكهربائية العملاقة متواجدة فيه " المحطة الحرارية".. وإعادة النور لمدينة الحياة والصناعة حلب .