Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_lq2dtmue149fmhcjhaqvhl1gu1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  تحقيقات

ساعد لن تتوقف .. هنالك مفاجآت بعد رمضان


دام برس : ساعد لن تتوقف .. هنالك مفاجآت بعد رمضان

دام برس - فاطمة صندوق :
على مدى شهر كامل تنافست الحملات والجمعيات لتقديم المساعدات للمجتمع الأهلي بما يشمله من محتاجين وفقراء ، وجمعية ساعد ضمن حملة "خسى الجوع" كانت أبرز الأسماء التي لمعت في مجال العمل التطوعي، دام برس تابعت فعاليات ونشاطات الجمعية ورصدت اللقاءات التالية :

السيد رياض الحلبي - أحد الأعضاء المؤسسين في الفريق وإداري المطبخ - قال : نحن متواجدون على الأرض حقيقة منذ خمسة سنوات منذ عام 2015 وحتى اليوم وذلك بترخيص من وزارة الشؤون الإجتماعية ودعم منها ونعمل ضمن ميزانيتها،  أما عن مبادرتنا "خسى الجوع" فنحن انطلقنا من ال 2013 واليوم نحن في سنتنا الخامسة وسنكمل إن شاء الله هذا المسار الذي بدأناه، ونعم نحن كغيرنا من المبادرات خلال الخمس سنوات لا صعوبات حقيقية تعيق العمل لدنيا بل كثرة الإيجابيات وتجاوب المجتمع الأهلي والمحلي الفعال والسريع ربما تخلق القليل من الصعوبات وتعطينا دفعاً إيجابياً للتقدم من بينها مثلاً كثرة أعداد المتطوعين الذين فاض الفريق بأعدادهم .

وهذا عامل يدفعنا لتطوير وتوسيع عمل المبادرة وهذه السنة وصلت أعداد المتطوعين  حتى ال 1500 متطوع متنوعين الجنس والفئات العمرية وهذا العدد فقط في مطبخ الشام، وكمثال آخر زيادة عدم الداعمين للمبادرة يحملنا مسؤولية أكبر  تجاه العمل على العلم أن الداعم الأكبر  للمبادرة هو المجتمع الأهلي الذي زرع ثقته بالفريق وآمن بقدراته منذ سنوات النشأة والتمس نتائج حقيقية على الأرض كانت داعماً لنا حتى هذه اللحظة، فالفريق يومياً يصل لعدد يتجاوز 40 ألف وجبة والتحدي الحقيقي أن نصل كإحصائية في نهاية الشهر للمليون وجبة وهذا تحدينا لهذا العام.
وبخصوص ما قدمه ساعد ليلة القدر قال السيد رياض : حقيقة ليلة القدر ضمن مبادرتنا هذه السنة كانت مميزة وذلك لما أبداه الأبين مار أفرم السرياني والأب متة من جهود ضمن المبادرة وبيّنا ذاك التعاضد والبذرة المجتمعية الحقيقية للمجتمع السوري وهذا ليس بغريب علينا فأجمل لوحة رسمت ليلة القدر عندما أعدّ فطور للمسلميين على أيدي إخوتهم المسيحيين ضمن جو من الحميمية والألفة يحقق ما كانت ترنو له ساعد من أهداف وكعدد تم تحضير ما يفوق 10 ألاف سندويشة وزعت ما بين مارة ومحتاجين وطبعاً من أحيّ ليلة القدر أيضاً داخل الجامع الأموي كان له نصيب من سحورنا وأيضاً وزع السحور على الأحياء القريبةوكل الجمعيات التي كان لها نصيب من الإفطار كان لها أيضاً نصيب من السحور، وختاماً ساعد وخسى الجوع لن ينتهي مع انتهاء شهر رمضان المبارك هنالك مفاجأتان لن نصرح عنهما بانتظار الناس وهذه المبادرة بالنسبة لنا بحر نتعلم منه الكثير كل يوم وتضيف لنا الكثير في مجال العمل التطوعي سواء كان  من قبل المتطوعين الذين يحملون خبرات متنوعة في مجالات مختلفة من علوم الحياة وسواء من الناس الطيبة التي نقدم لها الطعام وترى فينا أمل غدِها وكل سنة تكبر هذه العائلة ونسعى أن نلبي احتياجات كل السوريين على الأرض وانهاء جزء لو بسيط من الأزمة التي نعيشها .

و تحدث لنا محمد طارق المنجد – المدير التنفيذي في جمعية ساعد- عن تأسيس الجمعية قائلاً منذ بدايات الأزمة كنا عدد من الشباب الطامح ولدينا الكثير من الأفكار التي نسعى إلى تطبيقها والتي تزامنت مع وجود الرغبة  إلى الجنوح للعمل التطوعي والإغاثي ولمساعدة المجتمع المحلي وكان اجتماعنا الأول في مجلس الشباب السوري ( الهيئة الشبابية للعمل التطوعي سابقاً) وكنا أنذاك 25 شاباً وفتاة ووجهنا رؤيتنا لمشاكل المجتمع الأهلي  بالطريقة التي نحن نراها مناسبة حيث  وضعنا حلولاً أكثر ما يمكن أن تكون جذرية وبدأ العمل مع عدد من الحملات حتى تكونت الأرضية المناسبة لنشوء جمعية ساعد وحينها رخصت بدأنا العمل وانتقلنا من حالة الفريق إلى حالة الجمعية المنظمة ، طبعاً الدعم المقدم للجمعية هو الدعم العيني المدني من المجتمع الأهلي  وحتى لو كان على شكل أجزاء، فمهما كان التبرع صغيراً إلا أن المشاركة هي من تلعب دور وتساهم في الحل فجمع هذه الأجزاء ستؤدي إلى تشكيل وحدة متكاملة ، والحمد لله لأنه عمل خير يرنو للإرتقاء بالمجتمع وإعادة سورية واحدة فكان التجاوب سريع وفعال من قبل المجتمع وأكثر ما تتميز به جمعيتنا أن كل مبادراتها في الهواء الطلق أي لا يوجد ما هو مخبئ بل كل شيئ  واضح للعيان تحت نظر الجميع والجميع يرى كل التبرعات والعينات وكيف يتم التصرف بها، وهذا ساعد في الكثير على دعم العمل وبدأت المشاركة من كيس ملح حتى هذه الكميات الكبيرة وانطنان التبرعات من العينات أي بدأت من جزء بسيط من كل فرد في المجتمع الأهلي أو المحلي ، وهذا ما يصب في خدمة المجتمع لإفادة أكبر عدد ممكن فيه  ونحن متفائلون في تحقيقنا الرقم القياسي وهو المليون وجبة وهذا غير مستحيل قياساً بالميزانية و التبرعات، وبالرغم من التعب الكبير والجو الحار والظروف الصعبة التي نعمل بها إلا أن هذا التعب يتلاشى حالما ترى محبة الناس وإقبالهم لا بل يترتب عليك مسؤولية أكبر لأن تكون في اليوم التالي بهمة أكبر وإنتاج أكبر، ومستمرون إن شاء الله حتى نصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس، أما بالنسبة لتجربتي مع الجمعية .

وساعد أضافت الكثير لي لأن العمل التطوعي يضيف الكثير للإنسان منها الخبرات الشاملة التي تتطلب الكثير من المجهود والوقت وربما لا يجدها الفرد في مكان واحد وهذا غالباً ما تتطلبه الشركات أي أن إنطلاق اي متطوع للعمل في أي شركة تكون هذه الشركة ذات خبرات معينة أي أن مجال الخبرات فيها محدود أما العمل التطوعي ذو مجال مفتوح وسقف عالي للخبرات من العمل اللوجستي للتخطيط للتقارير اليومية للعلاقات وهذا ما أضافته ساعد لي على العلم أنني شاب جامعي أحمل إجازة  في علوم الإقتصاد وماستر في إدارة الأعمال ولازلت أتعلم من ساعد.

وصادفت كاميرا دام برس تواجد الفنان فراس الحلبي ضمن الفعالية في مشاركة لطيفة منه وتحدث معنا حولها قائلاً اليوم في ختام هذا الشهر الكريم الذي يجب أن نكرث فيه مفهوم المساعدة والإندفاع لعمل الخير والتكاتف وكنت اليوم هنا في جمعية ساعد إذ أن إسمها يدل على مضمونها "ساعد" فأتيت لأساعد وأكون واحد من الشباب المتطوعين ونعيش تجربة الصبر والتعب معاً وهذا أمر طبيعي لأي شخص طالما لديه الوقت الكافي والطاقة لأن يكون عنصراً فعال، التجربة كانت جميلةً على الرغم من حجم التعب لكنها زادت ثقافة التطوع بكل مفاهيمها وأبعادها كما تقوي الروابط الروحانية في هذا الشهر الفضيل والإحساس بالآخر وخاصة الإنسان المحتاج وعلى الرغم من إحتياجه لكن نحن ينبغي علينا ألا نحسسه بذلك أبداً لأن ذلك بالأساس واجب علينا، وهذا ما تعلمته من ساعد اليوم وهي تقدم ابوجبة والمساعدة بكامل الإحترام لإنسانية هذا الشخص، والتجربة ضمن ساعد كان لها فوائد نفسية بالنسبة لي أهمها أنني شعرت بشحن وبطاقة ايجابية وتحريك كامل للجسم لأن القدور هنا كبيرة جداً وتتطلب عزم قوي ومن ثم أشعرتني أنني موجود وقادر وأستطيع أن أقدم الكثير لأبناء بلدي الذين عانوا ما عانوا خلال سنوات الحرب الماضية ، ومشاركتي البسيطة اليوم التي شعرنا خلالها بالتعب تأتي في مضمار الشكر الكبير لأولئك الشباب الواعد الشباب الحي الذين يشعرون بهذا التعب على مدى الشهر كاملاً وأنا فخور بهم وسورية فخورة بهم وندعو أن يحفظهم الله ويوفقهم لنشر ثقافة الخير في بلد المحبة والخير.

كما التقينا الشاب الجامعي  حمزة باطية - عضو مؤسس ضمن جمعية ساعد أحد المتطوعين -والذي تحدث حول تجربته مع الجمعية قائلاً بدأت مع جمعية ساعد منذ التأسيس وعملت ضمن مبادراها جميعا ومن بينها مبادرة "خسى الجوع" وأنا كشاب بعد أن أطلعت على أهداف الجمعية وما ترنو الوصول إليه من عمل ومساعدو ومساندة للمجتمع السوري الذي كان وقتا يعاني الكثير في ظل أزمة لم تستثني كبيراً أو صغير وشعرت أنه من واجبي الإنضمام للفريق وتقديم شيء مهما كان حجمه للمساهمة في بلسمة الجراح في وقت عصيب على الجميع، فساعد كانت بالنسبة لي تكوع أما اليوم التزام وهدف وتوجه وواجب، وأكثر ما شجعني على الإستمرار والعطاء هو أننا كنا في أولى سنوات الحرب في شتات غير منظين معتمدين على منظمات دولية ومنظمات انسانية لتساعدنا وتطعمنا على العلم أن لا ثقة لي بها ولا بمساعداتها من هنا نشأة فكرة أن نقوم كمجتمع محلي بمساعدة بعضنا البعض دون منّة من أحد وإبعاد يد الغريب عن فقرائنا هم منا واهلنا ونحن نتكفل بهم ولأن الناس للناس ، وعن كيفية العمل قال حمزة أحمل ما في الفريق أنه محبّ للعمل ويتواجد منذ الساعة التاسعة تقريباً ويتم التحضير من الساعة العاشرة حسب الصنف المطلوب طبخه ويبدأ التنظيف كالعادة والتعقيم ومن ثم في تمام الساعة الواحدة، يكون البدء في الطبخ وهكذا حتى وقت الإفطار وكما لاحظتم أننا فريق مقسم يعمل ضمن المهام الموكلة له ، وكل يوم تتسع الحملة فاليوم ننطلق من القيمرية باتجاه أحياء القزاز وركن الدين وصحنايا وجرمانا ونسعى للمزيد إن ساء الله ونحن اليوم اعتقد أننا تجاوزنا 800 ألف  وجبة والتحدي الأكبر لهذا العام للفريق أن نصل للمليون وجبة، وجديدنا كان هو مطعم ساعد في حلب بالإضافة إلى المطابخ الأخرى في حماه واللاذقية وحمص وهنا أيضا لنا عدد من المطابخ ضمن ريف دمشق وجميعها تصل يومياً لل150 ألف وجبة.

وتحدثت لدام برس نسرين الأية أحد المتطوعين الصغار لدى جمعية ساعد والتي تبلغ من العمر 17 عاماً مبينةً أنها التجربة الأولى لها في ميدان العمل التطوعي لدى جمعية ساعد، وهذه التجربة على فترة  شهر وعلى الرغم من أنها قليلة نوعاً ما إلا أنها بدأ تحدث تغيرات بها  فقد تعلمت كيفية الإختلاط بأشخاص أكبر مني سنناً قائلة لقد أعطوني الكثير من تجاربهم الحياتية والتعليمة وعلموني كسر حاجز الخوف والقلق لدي وخاصة في الأجواء التي تسيطر عليها الرسمية وكيفية خلق الحديث المناسب والرد المناسب فنحن يومياً نصادف أصناف عديدة من الناس كل منهم له طباع مختلفة عن الآخر وهنا عليك أن تتعامل بطريقة لبقة ولطيفة لتكسب ودهم وثقتهم وحتى دعواتهم، وطبعاً أهم مافي التجربة هي روح العمل ضمن الفريق الواحد، والعطاء اللامتناهي والمحبة والاحترام ، وأنا فخورة بهذه التجربة وسأحاول أن أكمل الطريق في هذا المجال مع جمعية ساعد، كل الشكر لهذا الفريق الرائع.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=11&id=79981


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_lq2dtmue149fmhcjhaqvhl1gu1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0