دام برس - سنال الخضر :
يحتفل التاريخ بمحطات تترك بصمات تاريخية لاتنسى ، الجريح هادي أحمد كشيك مواليد 1983 متزوج وله طفلين عاد إلى عمله بعد الإصابة ورغم العجز الموجود بنسبة 50 بالمئة . تابع مسيرة دفعه عن أرضه وعرضه .
الجريح هادي كشيك  قال لدام برس : منذ أوائل الأزمة تم التحاقي بالجيش رغبة مني بالدفاع عن وطني ، ولم أتردد في أي مهمة طلبت مني .
وأضاف : تم اخبارنا في مهمة يوم الجمعة بمزارع البلالية بعد ثلاثة أيام من اشتباكات مع المسلحين تمت إصابتي بطلق قناص في قدمي اليسرى وتم سحبي من قبل رفاق السلاح بطريقة صعبة جداً.
كانت حالتي سيئة جداً إلا أنه تم إسعافي إلى مشفى 601 وتلقيت العلاج في المشفى ، وتم نقلي إلى مشفى تشرين لإتمام العلاج .

أدت الإصابة إلى تقطيع الأوردة وتفتت العظم الوركي ،والطلق الناري إلى الآن موجود في القدم وأنا اتابع العلاج ، ويوجد نسبة عجز كبير في القدم زادتني قوة وإصرار على متابعة العمل حتى دحر الإرهاب عن بلدي سورية .
وقال كشيك : بين المقاتلين يوجد روح من التعاون والأخوة وحب الوطن وأنا افتخر بانتمائي لسورية ،  ويوجد أخي مخطوف ولانعلم أي شي عنه ونحن تربينا على حب الوطن من الأب والأجداد .
زوجة الجريح  لمى الصوص قالت لدام برس :  بفترة إصابة زوجي كنت اتلقى عدداً من الاسئلة كيف سمحت له بالتطوع وخروج مهمات إلى مناطق مختلفة فكان الرد : أنا  اسلمه لله والأرض والعرض وواجبه الدفاع عن وطنه ، زوجي يتلقى العلاج في مشافي الحكومية  إلى اليوم وأنا اقدم الشكر لكل من ساهم في علاجه .
الطفلة لاوند قالت دام برس : أنا افتخر بابي وأحبه كبير لانه يدافع عني وعن وطني ، الله يحمي أبي ويحمي كل رفاقوا ويحمي سورية .