دام برس:
العمل أصبح جزءاً أساسياً من حياة المرأة، التي ترغب في إثبات نفسها وقدرتها على خدمة المجتمع والمشاركة في بنائه، وعلى الرغم من كل ما تواجهه من صعوبات ومشكلات في العمل إلا أنها تتحمل ذلك تحقيقاً لما سبق، على أن أكثر ما يؤرقها حقاً هو ظهور التجاعيد على وجهها خصوصاً مَن تعمل عملاً مكتبياً.
فقد كشف خبراء العناية بالبشرة والأمراض الجلدية أن هاتف العمل، وهواء المكتب يمكن أن يضيفا سنوات إلى مظهر الوجه! وقال الخبراء: إن هناك أدلة على أن الضوء المنبعث من أجهزة الهاتف المحمول، وشاشات الكمبيوتر يمكن أن يخترق ويصل إلى مستويات أعمق من الجلد.
ومن المعروف أن كثيراً من البكتيريا تتراكم على سماعة الهاتف عند استخدامه في إجراء مكالمة، ويكون الجلد حينها في اتصال مباشر مع البكتيريا، ويبدأ في التعرق، ما يؤدي إلى احتباس الزيوت في مسامه، وبالتالي تضرر الجذور الحرة التي تنظم عمل "إنزيم MMP-1". هذا الإنزيم يدمر كولاجين الجلد والإيلاستين، وهما من المركبات التي تحافظ على نضارة وتماسك الجلد، ما يؤدي إلى نشوء خطوط دقيقة وتجاعيد وترهلات في الجلد، بحسب الخبراء، الذين أكدوا أيضاً أن التحديق في الشاشة كل يوم يؤدي إلى استرخاء العضلات حول العينين وبالتالي إجهادهما، وامتداد التأثير إلى الطبقة الرقيقة من الجلد، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة.