Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 11:29:41
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سبب اعتقال الدكتور محمد علي السيد علي وأكاذيب الجزيرة ..وأهم الأحداث الأمنية على الساحة السورية أمس في معظم المحافظات

دام برس

شهدت سورية أمس العديد من أحداث الشغب , ففي حرستا حصلت اشتباكات و هجوم مسلح على اوتستراد حرستا بالقرب أحد النقاط الامنية القريبة من برزة , وفي يبرود دخل الجيش العربي السوري للمدينة استجابة لنداءات الاهالي لتخليصها من المجموعات المسلحة التي عاثت فسادا واعادة الامن والامان

وفي المعضمية تم القاء القبض على الارهابي محمود احمد الواوي بالقرب من مفرق داريا. وكما تم القبض على الارهابي شادي البسيمي

واستهدفت مجموعات مسلحة سيارات مسافرة على طريق حمص دمشق قرب قرية ابل و مفرق شنشار و اصابات عديدة في شاحنتين و باص ,, و قطع طريق حمص دمشق مؤقتا لعدة دقائق

وتمكنت الجهات المعنية من القبض على أحد الإرهابيين الخطيرين في حي الدبلان , كما شهد حي الوعر والخالدية اشتباكات ولا انباء عن وقوع اصابات , وشهد حي باب السباع عودة بعض العوائل التي تم تهجيرها سابقاً

من جهة أخرى نفى مصدر مقرب من الفنان الكبير خالد تاجا وفاته اثر وعكة صحية المت به منذ ايام موقع دام برس يتمنى للفنان الكبير خالد تاجا دوام الصحة و العافية ومزيدا من العطاء الفني الرائع


أما سبب اعتقال الدكتور محمد علي السيد علي وأكاذيب الجزيرة فقد قال موقع الحقيقة التالي : الأجهزة الأمنية اكتشتف اتصالات بينه وبين عملاء وجواسيس يجمعون معلومات عن أسرار علمية عسكرية لصالح " المجلس الوطني السوري"!!؟  فبينما كان الدكتور محمد علي السيد علي متوجها إلى عمله في أحد المخابر التابعة للمعهد العالي للبحوث التطبيقية ، والذي يقع في بلدة جمرايا بريف دمشق الغربي (وادي بردى)، قام أحد الحواجز الأمنية بمصادرة حاسوبه الشخصي ( الكومبيوتر المحمول) وهاتفه الخليوي الذي أعيد له في الحال بعد التدقيق في محتوياته. ويوم الأحد الماضي ( 18 / 3) اتصل به أحد فروع المخابرات المتخصصة بأمن المعلومات ( الفرع 291) من أجل مراجعة الفرع كي يتسلم الحاسوب. ويبدو أن الأمر كان بمثابة "كمين"، فقد جرى اعتقاله فور وصوله. وخلال ساعات كانت الأخبار قد عمت وسائل الإعلام ، مدعية كلها أن سبب الاعتقال هو كتابات له على صفحة " فيسبوك"! وكالعادة ، كان لـ"الجزيرة" حصة الأسد في الأمر ، مرددة السبب نفسه!

خلال الأيام الماضية ، وتحديدا منذ اعتقاله حتى الآن ، آثرنا عدم الاقتراب من الأمر ، بالنظر لأنه ليس بالبساطة التي يجري فيها تناول الموضوع ، ولأن القضية ـ كما نعلم جيدا ـ لا علاقة لها بـ"فيسبوك" أو " بطيخ مبسمر". فهذا استهبال للناس وضحك على ذقونها . فلو كان الأمر يتعلق بذلك ، لما كانت السلطة اكتفت بمصادرة حاسوبه وهو في الطريق إلى عمله ، ولما كانت انتظرت أربعة أيام لاعتقاله! الأهم من هذا ، لو أنها أرادت اعتقاله بسبب كتاباته ، كما زعمت"الجزيرة" وصفحات "الثورة الإسلامية المسلحة"في سوريا ، لكانت اعتقلته منذ الصيف الماضي على الأقل. فالرجل ، ومنذ تسعة أشهر على الأقل، يكتب على صفحته تعليقات في منتهى الحدة ضد السلطة لا يكتبها إلا معارض عتيق وراديكالي، فضلا عن الهوية الإسلامية الواضحة لميوله السياسية ، وهذا كاف وحده ـ من وجهة نظر السلطة ـ ليس لاعتقاله فقط ، بل ولفصله من عمله في الموقع الحساس جدا الذي يعمل فيه. ( يضع أحاديث عصام العطار وقادة أخوانيين آخرين على صفحته).

ما جرى ـ وفق مصادر "الحقيقة" في مركز البحوث التطبيقية ـ هو أن الأجهزة المعنية كانت خلال الأيام الأربعة التي فصلت بين مصادرة حاسوبه واعتقاله تفحص الوثائق التي خزنها في الحاسوب ، وما إذا كان حولها لجهة أخرى ليس لها الحق في الإطلاع عليها، لاسيما خارج سوريا!

هذا الأمر من الصعب على أحد فهمه إذا لم يكن يعرف طبيعة العمل الذي كان يقوم به الدكتور السيد علي ( وهو من بلدة كفرتخاريم بمحافظة إدلب). فهو متخصص في تكنولوجيا " النانو" التي يقتصر عدد الدول التي حققت تطورا فيها على خمس أو ست دول من بينها إيران ، فضلا عن الدول الصناعية الكبرى. وفي الحدود التي لا يتأثر بها الأمن الوطني ، نستطيع القول إن الدكتور كان يعمل على برنامج خاص بأحد " البحوث التكنولوجية العسكرية"( هذا أقصى ما يمكن قوله بهذا الشأن علنا).

خلال الأشهر الأخيرة ، لاسيما بعد لقاءات العميل رياض الأسعد مع ضباط الملحقية العسكرية الأميركية في أنقرا، جرى التركيز على العاملين في مراكز البحوث العلمية التابعة لوزارة الدفاع والمخابر والمنشآت التابعة لها في المحافظات. وقد تمكنت أجهزة الاستخبارات الأجنبية من تجنيد العميد أحمد الشيخ الذي عمل ضباط أمن في أحد هذه المراكز لفترة طويلة . وتظهر المذكرة والصورة التي أرسلها "المجلس الوطني السوري" إلى وزارة الخارجية الأميركية، والتي تضمنت صورا لمصانع تتعلق بالصواريخ ، ما الذي يهم واشنطن والجهات الأخرى من العملاء والجواسيس الذين يعملون على الأرض بتكليف من "المجلس الوطني" ويجمعون معلومات وأسرارا عسكرية تمس أمن الدولة والقوات المسلحة!

قضية اعتقال الدكتور محمد علي السيد تقع في هذا السياق. فقد ثبت وجود اتصالات بينه وبين العملاء والجواسيس الذين يعملون مع "المجلس الوطني"، لكن ليس معلوما ما إذا كان "مرر" لهم أية معلومات تخص مجال عمله ، وكل ما نأمله أن لا يكون متورطا في قضية من هذا النوع ، وأن يجري إطلاق سراحه فورا إذا لم تكن حوله أي شبهة تتصل بهذا الأمر، فهو الأدرى بحساسية الموقع الذي يشغله ، والمشاريع التي يعمل عليها مع زملائه  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   غيور
إذا ثبت عليه هذا فهو يعتبر خائن للشعب السوري ويحب على الدولة اعدامه باشد انواع العذاب والتخلص من هذه العناصر التي نهبت خيرات الدولة وشاركت في التأمر على الشعب الشعب السوري ومهما كانت واسطته ومهما كان حجمه والإ فالدولة تعتبر شريكة بالتأمر على المواطن السورية بشكل أو بأخر
مواطن  
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz