دام برس :
المصاعب التي يقاسيها المواطنون السوريون المقيمون في تركيا في إجراء معاملاتهم القانونية في قنصليّة بلادهم هناك أكبر من أن توصف.
هل يُعقَل أنّ قنصليّة فيها خمسة موظّفين فقط تقوم بأعباء ما يزيد على أربعة ملايين مواطن سوري هناك !!!
رحلة العذاب تبدأ من لحظة حجز الموعد و الرّشوة الإجبارية التي يجب دفعها لطاقم القنصلية عن طريق السّماسرة للحصول على موعد .
فالقنصلية تقوم بإقفال نظام حجز المواعيد اليومي بعد فتحه لثانيتين فقط على موقعها الرسمي من أجل أن تفتح الباب للرّشاوي و المحسوبيات.
و مع نفي القنصلية المتكرر بتعاملها مع أي وسطاء، إلّا أنّ ما يحدث على أرض الواقع على مدار عامين يكذّب نفيهم rفمنذ عامين إلى يومنا هذا لم يستطع أي مواطن أن يأخذ موعداً إلا عن طريق وسطاء.
و عموماً فإنّ مكاتب السّماسرة في تركيا أصبحت تضجّ بالعروض عن أسعار تلك المواعيد ، و أصبحت المشكلة أكبر من أن تُدارى بنفيٍ هنا أو هناك.
و ثاني المشاكل هو الطابور الطويل من المراجعين الذين دفعوا أموالاً للحصول على مواعيد لهم و أُجبِروا بعد ذلك على الوقوف طوال اليوم في طوابير طويلة أمام أبواب القنصلية .
فالمظهر الغير حضاري لتلك الطوابير الممتدة على طول الشّارع يومياً يسيء إلى صورة بلادنا أكثر من كل قنوات سفك الدّم السّوري مجتمعة rو ثالث المشاكل هي بَعَد تقديم الأوراق و تتلخص بالانتظار لوقتٍ طويلٍ جداً للحصول على أيّة ورقة من القنصليّة.
نرجو من المسؤولين في وزارة الخارجية زيادة عدد الموظفين في القنصلية و نقل مقر القنصليّة إلى مبنى أكبر يتناسب مع العدد الكبير جداً للجالية السوريّة هناك من أجل إنهاء مهزلة الطوابير rو نرجو وضع حدّ للفساد و المحسوبيات داخل القنصلية و تقليص الوقت الكبير المستغرق في إجراء المعاملات rو لطاقم عمل موقع دام برس كل الشّكر و التقدير و الإمتنان .
ماهر خلدون السقّا
2018-04-18 05:16:58 | من القلب شكرا دام برس السبّاقة دوما بنقل هموم المواطنين إلى مواقع صنع القرار |
فعلا هالشكوى عم يعاني منها كل سوري مقيم هنا في تركيا فبالإضافة للرسوم المرتفعة لإجراء أي معاملة بالقنصلية يجب علينا دفع رشاوى بمئات الدولارات و الوقوف في طوابير الازدحام المخزية أمام أعين الأجانب للحصول على أي ورقة من القنصلية ؛ نرجو أن تصل هذه الشكوى إلى المسؤولين لتنتهي ظاهرة الطوابير و الرشاوي المسيئة لصورة كل سوري | |
علي الشيخ بدر |