دام برس:

ترافق اعلان الجيش السوري عن البدء بحملة عسكرية واسعة في مدينة حلب هجوم من ثلاث محاور شنته القوات السورية في المدينة.

وقد ترافق الهجوم بحسب روسيا اليوم مع قصف عنيف استهدف فجر الجمعة 23 أيلول، مواقع المسلحين في كل من أحياء الشيخ سعيد والسكري والعامرية والكلاسة وبستان القصر في مدينة حلب القديمة.

كما طال طال فجر الجمعة مواقع مسلحي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في حي الراشدين غرب مدينة حلب.

وقال المركز الصحفي السوري المعارض ان القوات السورية تحاول دفع المسلحين إلى داخل مدينة حلب، بالسيطرة على الأطراف الشمالية والجنوبية للمدينة بغية فصل أكثر بين المسلحين داخل وخارج المدينة, لإبعاد فرصة فك الحصار عن المدينة والتوصل لصفقة خروج من المدينة على غرار داريا والوعر.

إذ شنت القوات السورية هجوماً واسعاً على جبهة العامرية ضمن أحياء حلب المحاصرة في محاولة التقدم في المنطقة, في حين شنت هجوماً آخر من جهة مشروع 3000 شقة بحي الحمدانية, وتهدف العملية لإجهاض احتمال جديد لفك الحصار من جهة الراموسة التي تم السيطرة عليها مؤخراً.

في الوقت الذي يشن الجيش السوري وميليشيا لواء القدس الفلسطيني هجوماً باتجاه مخيم حندرات الاستراتيجي بدعم جوي روسي، في محاولة لكسر إمكانية فك الحصار من الطرف الشمالي عن طريق الكاستيلو.rوحسب مراقبين تهدف عمليتي الجيش السوري إلى خنق المسلحين تماما والتأكد من عدم إمكانية كسر الطوق عنهم ليتمكن من الحصول على صفقة لإخراج الارهابيين من المدينة .

المصدر : وكالات