دام برس :

كشفت صحيفة "كورير" الصربية اليوم الاثنين عن تعرض الصربي لوكا يوفيتش لاعب ريال مدريد، لكسر في قدمه اليمني إثر سقوطه من جدار بمنزله في بلغراد وليس في مدريد كما أشارت وسائل الإعلام.
وخرق يوفيتش قواعد الحجر الصحي الذي أعلنه ناديه ريال مدريد على لاعبيه بعدم السفر والتزام المنازل، عندما سافر من إسبانيا إلى صربيا خلال شهر مارس الماضي لحضور عيد ميلاد صديقته الثلاثين، ومن ثم انتهك قواعد العزل الصحي في الفترة التي قضاها رفقة عائلته، قبل أن يعود اللاعب مرة أخرى إلى مدريد في الرابع من شهر مارس الجاري تمهيدا لاستئناف التدريبات مع الفريق الملكي في مدينة فالديبيباس الرياضية.
وأكد ريال مدريد في بيان يوم الجمعة الماضي، تعرض لاعبه الصربي للإصابة، ولكنه لم يصدر أي بيانات تتعلق بمكان أو أسباب الإصابة.
ونقلت الصحيفة الصربية تصريات من مصدر مقرب من اللاعب، جاءت فيها: "كان يوفيتش متأذي حقا، لقد سقط من على جدار، ولست أدري كيف يمكنني أن أشرح الأمر لك، ولا أفهم حقا كيف حدث ذلك، ولكن الأمر حدث من قبيل الصدفة".
وكان ميلان يوفيتش والد لوكا، قد أجرى مقابلة مع نفس الصحيفة منذ عدة أيام أكد خلالها أن نجله تعرض للإصابة في بلغراد، ولكنه أشار إلى أنه أُصيب وهو يتدرب وليس إثر سقوطه من على أحد جدران منزله.

وجاء في تصريحات ميلان: "نجلي محبط وخائف، الأمر مخيف، لقد فاجئنا هذا الخبر، لم نكن نتوقع ذلك، لقد كان يتدرب في منزله ببلغراد وفقا لبرنامج التدريبات الذي وضعه النادي له، وأثناء التدريب أحس بألم كبير، من كان يعلم أن الأمور سيكون ببالغ الخطورة".
وبالرغم من النبأ الصادر عن تلك الصحيفة الصربية، إلا أن صحيفة "آس" الإسبانية، قالت إن مصادر أخرى قريبة من لوكا أكدت أن اللاعب أصيب بهذا الكسر يوم الخميس الماضي، وهو يتدرب بمنزله في مدريد.
يذكر أن يوفيتش خرق قواعد الحجر الصحي في بلدين، عندما سافر من إسبانيا إلى صربيا خلال شهر مارس الماضي لحضور عيد ميلاد صديقته الثلاثين.
فهو من جهة، ضرب عرض الحائط قواعد الحجر الصحي الذي أعلنه ناديه ريال مدريد على لاعبيه بعدم السفر والتزام المنازل، ومن جهة أخرى خرق الحجر الصحي في بلاده عندما شوهد في شوارع العاصمة بلغراد، بالرغم من فرض السلطات حجرا صحيا صارما على القادمين للبلاد، ولا سيما من إسبانيا التي تشهد تفشي فيروس كورونا بشكل كبير.

واتقل لوكا يوفيتش (22 عاما) إلى صفوف ريال مدريد قادما من آينتراخت فرانكفورت الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مقابل 60 مليون يورو، لكن المهاجم لم يقدم حتى الآن ما كان منتظرا منه، وظل جالسا على دكة البدلاء في أغلب مباريات الفريق الملكي هذا الموسم.