دام برس :

سيصبح مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يصل إلى 100 نقطة إذا فاز على ساوثهامبتون اليوم الأحد لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا يجب أخذه في الاعتبار عند قياس مدى نجاح الموسم بصفة عامة.

وتقريبا لا توجد كلمات جديدة تصف ما فعله سيتي في الدوري الإنجليزي خلال موسم 2017-2018.

وحطم سيتي الأرقام القياسية للأكثر تسجيلا للأهداف في موسم واحد بالدوري الممتاز والأكثر حصدا للنقاط وعدد الانتصارات المتتالية وإجمالي الانتصارات بصفة عامة.

وباستثناء لو تعرض لخسارة قاسية أمام ساوثهامبتون فإن سيتي سينهي الموسم بأفضل فارق أهداف في تاريخ المسابقة وإذا حقق فوزا جديدا سيحطم الرقم القياسي للانتصارات خارج الأرض وسيضمن إنهاء المسابقة بأكبر فارق من النقاط عن صاحب المركز الثاني.

وقال آلان شيرر الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز "لا أعتقد أن هناك أي شك أنه (سيتي) أفضل فريق على الإطلاق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز".

وأضاف "هناك لاعبون مميزون في هذا الفريق ولديهم رغبة كبيرة في تقديم مستويات رائعة بشكل أسبوعي".

لكن تحطيم الأرقام القياسية يمثل معيارا واحدا لقياس نجاح الموسم.

ورغم الهيمنة على لقب الدوري والتتويج بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة فشل سيتي في اجتياز دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا وودع كأس الاتحاد الإنجليزي من الدور الرابع بعد الخسارة أمام ويجان أتليتيك المنتمي للدرجة الثالثة.

وأصبح إبداع سيتي في الفترات الأخيرة من الموسم أكثر سهولة في ظل التركيز فقط على مسابقة واحدة وتحقيق الأرقام القياسية دون الاهتمام بأي مسابقة أخرى.
ويعكس تراجع أداء ليفربول في الدوري المحلي في ظل وصوله إلى نهائي دوري الأبطال تأثير البقاء في بطولة إقصائية على النتائج.

وحصد فريق يورجن كلوب خمس نقاط من أربع مباريات في الدوري منذ تفوقه على سيتي في دور الثمانية لدوري الأبطال بينما نال فريق بيب جوارديولا 13 نقطة خلال نفس الفترة بعد خوض خمس مباريات في الدوري.

وقال جوارديولا "أكرر رأيي أن الثبات في المستوى هو أهم شيء وكنا الأفضل في الدوري".

وكان سيتي صاحب الأداء الثابت هذا الموسم مميزا بالفعل هذا الموسم لكن سيبقى الجدل حاضرا عند الحديث عن اعتباره الموسم الأفضل على الإطلاق حتى ينجح في الجمع بين النجاحين المحلي والأوروبي كما فعل مانشستر يونايتد في 1999 و2008.