دام برس - عالية عربيني :
جمعوا كل القلوب السورية على حلم واحد واستطاعوا أن يخفوا وجع وحزن سورية التي مررت به منذ سبع سنوات ونيّف .
ابراهيم عالمة حارس مرمى المنتخب السوري الأول في سورية لكرة القدم ضمن لقاء خاص لدام برس قال :
الصورة التي صنعها الشعب السوري من خلال تجمعاته في الساحات أثبتت مغايرتها التامة عن الصورة التي أخذتها الشعوب ببداية الازمة فنبضات قلبهم حين تجمعوا في الساحات أصبحت أقوى، ووصلت لنا قبل دخولنا لأرض الملعب فقد كانوا الأمل لنا وهذا السبب الذي أعطانا القوة الشجاعة وجعل تفكيرنا واحد نحو هدف واحد.
مؤكداً أننا لم نخسر بل كان هناك أسباب للخسارة أبرزها الغيابات المؤثرة من اللاعبين داخل الملعب  هذا وكان هدفنا أن نستمر برفع اسم بلدنا لكننا لسنا أقوى من القدر.
أما عن غياب اللاعيبين جهاد الحسين وغابرييل السومي قال العالمة :"جهاد الحسين قُدمت له دعوة في بداية المشوار لكنه اعتزل دولياً،أما غابرييل فلم يكن موجود الانسجام بينه وبين اللاعبين بسبب قدومه متأخراً  للمنتخب نتيجة ظروف كانت أقوى من أن يأتي في الوقت المناسب.
مضيفاً : أن المواهب الشابة بمجال الرياضة مسلط عليها الضوء وفيها الدعم الكافي لكن لا تستوجب المستوى المطلوب لأنها ضمن الامكانات المتاحة بين أيدي من كان سبب ظهورنا بهذه الصورة المشرفة .
وعند ذكر أن يكون في سورية وزارة للشباب والرياضة بالإضافة للاتباعية الكاملة للاتحاد الرياضي أجاب عالمة :"هذا الشيء يعود للدولة السورية فأي خطوة يكون لها سلبياتها وايجابياتها ومن الممكن وجود سلبيات أكثر من الايجابيات ومع ذلك انا مع دراسة هذا الموضوع لتقوية أهمية الرياضة في بلدنا" .
أما عن الشهرة والمحبة التي تلقاها من معجبيه في الوطن العربي قال:"الشهرة التي تلقيتها من الشعوب العربية عامة والشعب السوري خاصة  جميلة جداً ،لكنها صعبة لكونها توجه لي مسؤولية أكبر ومن الضروري أن أكون قادراً على حمل هذه المسؤولية              لرد محبتهم وتشجيعهم للمنتخب السوري، مضيفاً :" أنا راضي على أدائي لان الناس راضية عنه وأنا أتابع كل ما أقدمه على أرض الملعب بعد كل مباراة ".
مؤكداً وجود عروض للإحتراف خارج القطر وهي حالياً قيد الدراسة لأنني أفضل أن أظهر للغرب قوي .