دام برس - نور قاسم :

أبطال استطاعوا رفع العلم السوري في كافة أنحاء العالم بكل سمو ، وجعلوا اسم سورية يُرفع عالياً والأهم بأنهم أهدوا كافة الشعب السوري مشاعر الفخر والاعتزاز.
هم نسور سورية ،رياضيي المنتخب السوري الذين وضعوا بصمةً فارقةً بأدائهم ولعبهم المتميز، والفوز الحقيقي الذي حصلوا عليه هو مقدرتهم على لمّ كافة أطياف السوريين.
سورية فخورة بهم ويوماً ما سيكون الفوز من نصيب هذه النسور لأنهم يستحقون.
دام برس كانت متابعة لتكريم أفراد المنتخب السوري وبداية اللقاءات كانت مع وزير الإعلام المهندس محمد رامز الترجمان الذي أعرب عن سعادته وفخره بهم وأكد بان الرسالة التي استطاع أن يوصلها المنتخب هي لمّ كافة أقطاب الشعب السوري.

وأشار إلى أن الإعلام الوطني ساند ودعم المنتخب من خلال متابعته ونقل كافة المباريات والاستعدادات والتدريبات.

ولفت إلى أن الإعلام في المرحلة القادمة مُطالب بدعمه في تصفيات كأس آسيا.

وأضاف القول: "إن كل ما تمَّ إنجازه رياضياً سواء في كرة القدم أو السباحة أو ألعاب القِوى يؤشر على ضرورة وجود إعلام رياضي فاعل ويستطيع مواكبة ودعم هذه الانجازات وخاصةً أن العلم السوري رفرف في كافة أنحاء العالم، وسوف أحاول جاهداً لتحقيق مشروع إنجاز قناة رياضية في الأيام القادمة".

وفي ختام حديثه وجّه شكره لكافة الفنيين واللاعبين في المنتخب الذين ساهموا بهذا الإنجازٍ العظيم.

بدوره محافظ ريف دمشق السيد علاء ابراهيم قال: "مبروك لسورية، لهذا الفريق الذي رفع اسم سورية وعلم سورية في مختلف مدن العالم".

لافتاً إلى الأداء المميز لهم، وأضاف: "بإذن الله في المستقبل القريب سوف نلقى اسم سورية مرفوعاً وخصوصاً في الرياضة وكافة المجالات".

معرباً عن أمنياته بالفوز في المرات القادمة.

بدوره اللاعب ابراهيم عالمة عبّر عن فرحته الكبيرة بهذا الاستقبال الجميل.

وتوجه بالشكر لكافة اشعب السوري على دعمه الكبير وقال: "المشجعين السوريين كانوا غائبين جسدياً عنا في الملعب إلا أن أرواحهم كانت حاضرة، شكراً لوقوف الإعلام بجانبنا وعلى هذه الروح المعنوية العالية التي مددتونا بها".

ووجه اعتذار لكافة الجماهير، ووعد بأن التحضيرات لتصفيات آسيا كبيرة وبأن النتائج ستكون مُرضية.

وعند طلب دام برس له بأن يوجه رسالة لمتابعي دام برس فقال "شكراً من القلب لكم جميعاً لمتابعتكم ووجودكم معنا بالروح، وشكرا لدام برس على اهتمامها بالرياضة والرياضيين".

بجانبه مدرب المنتخب السيد أيمن الحكيم توجه في البداية بالشكر لكافة الجماهير الحاضرة لهذا الدعم والتشجيع والاستقبال.

وأكد بأن التجهيزات للمرحلة القادمة في تصفيات كأس آسيا تتم بشكل الجيد وبأنهم لن يقبلوا سوى بالفوز بالكأس.

وفي ختام حديثه وجه تحية لكافة أفراد المنتخب وعبر عن ثقته الكبيرة بهم وبمقدرتهم على تحقيق إنجازات كبيرة في المرحلة القادمة.

من جهته د.ماهر خياطة نائب رئيس اتحاد الرياضيين قال: "حتى وإن خسروا في نهاية المطاف إلا أن هنالك شيء كبير تكلل، ويكفي رؤية هذه الجماهير الغفيرة الذين ملئوا الساحات والملاعب حباً لهذا المنتخب".

مشيراً إلى أن الرياضة في أساسها لها أهداف إنسانية وطنية تنموية، وبأن الشعار الرياضي يقول: "الرياضة ثقافة وأسلوب حياة وهذه الثقافة التي رسخت حب سورية أكثر".

وأضاف: "يكفي أن نقرأ ما كتبته جميع الصحف في أنحاء العالم عن هذا المنتخب وبأنهم قامات كبيرة ويحق للسوريين الفخر به.

وفي ختام حديثه وجه تحية وشكر لكافة أفراد المنتخب متمنياً رؤية إنجازات كبيرة أكثر وخاصةً في تصفيات آسيا.

بجانبها السيدة لبنى معلا عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الرياضيين قالت: "مجرد أننا وصلنا لهذه المرحلة أعتبره إعجاز وليس فقط إنجاز في ظل ظروف تعيش به سورية".
مشيرةً إلى أن الذي أثر بشكل أكبر هو أن كافة مبارياتهم ليست في أرضهم وبين جمهورهم، فالجمهور داخل الملعب سيكون له مفعول إيجابي أكثر على اللاعبين.

وختمت حديثها بالقول: "كانوا رياضيين بامتياز ورفعوا العلم السوري في كافة الدول التي ذهبوا إليها، وكان أداءهم مشرّف وجعلنا نشعر بفخر كبير".