دام برس :

لم نشهد أجواء اعتيادية  لكأس العالم هذا الموسم فاليوم نقف أمام مصطلحات جديدة شهد الشارع السوري ولادتها حديثا.

لوحظ في هذا الموسم اجتماع كافة أشكال الطيف السوري على تشجيع فريق واحد ولم يلاحظ اجتماعهم طيلة ثلاث سنوات على طاولة حوار واحدة.

لوحظ أيضا أنهم وضعوا خلافاتهم جانبا وتابعوا فرقهم المفضلة والمضحك المبكي بان هذا الفريق ليس فريق بلدهم بل فريق أجنبي.

السوريون الذي أمضوا ثلاث سنوات ونيف في محاولة إيجاد سبيل للحوار فيما بينهم هل جمعهم كأس العالم تلك المسابقة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

تناول البعض طرفة قد تكون جدية بأن المجموعات المسلحة خفضت من نشاطها الإجرامي عبر استهداف المناطق الآمنة بقذائف الغدر لانشغالهم بمتابعة  مباريات كأس العالم.

والسؤال هنا هل هذا ما يسمونه بالمضحك المبكي ؟ هل عجز السوريون أن يجمعهم حبهم لوطنهم لتجمعهم مباريات كأس العالم ؟

ألم يعد الانتماء إلى الوطن سببا في وقوف السوريين إلى جانب بعضهم البعض؟

ريناس إبراهيم