دام برس:

رياضة " البودي كومبات " من الرياضات التي دخلت حديثاً أنديتنا وصالاتنا الرياضية حيث يمارسها مؤخراً العديد من الشباب والشابات، وتمزج هذه الرياضة عدّة فنون قتالية معتمدة في حركاتها على الإيقاع الموسيقي والجو الصاخب والحركة السريعة التي تمكن من زيادة اللياقة العامة و لياقة القلب.

حول هذه الرياضة التقت " بلدنا " مدرب كمال الاجسام والكومبات و العديد من الفنون القتالية الأكاديمي الرياضي" خالد بهلولي " حيث حدثنا وشرح لنا أكثر عن هذه اللعبة و بداياتها قائلاً :

رياضة " البودي كومبات " إحدى ألعاب شركة عالمية رياضية نيوزلندية واسمها " les mills " وتخلط هذه الرياضة عدّة فنون قتالية وهي: الكاراتيه و الملاكمة و التايكواندو و تاي تشي والموايتاي والكيك بوكسينغ، ويتم مزج الحركات القتالية مع إيقاع موسيقي وتبذل "الكومبات" مجهود كبير جداً ولكن مزج الموسيقى مع الحركات القتالية يعطي حماساً كبيراً للاعب حيث يمكنه من إتمام التمرين وهو مستمتع من غير أن يشعر بالتعب، هنا يمكن القول أن " الكومبات " فيها متعة أكثر من رياضات القتال التقليدية لما فيها من صخب وحماس وحيوية.

بدأت هذه الرياضة في سورية منذ حوالي ال 3 سنوات ولكن في أماكن محددة لما تحتاجه من صالات خاصة و واسعة و معدات موسيقية و نحن نحاول بنشر و ترغيب اللعبة بشكل أكبر كي تتوسع أكثر في البلاد.

هناك أعتقاد خاطئ جداً عند الشباب بأن الكومبات لعبة رقص ومن هذا القبيل لأن نمطها أيروبيك لهذا تجد اللعبة أنتشرت أكثر عند السيدات، ولكن هذا نمط متطور متطور جداً من الأيروبيك تعيش من خلاله بجو كبير من المتعة والحماس حتى أن الموسيقى والجو الصاخب تشعرك و كأنك في جولة قتالية رسمية.

وختم " بهلولي " حديثه" بقوله: أحب أن أوجه نصيحة لأي شخص بممارسة الرياضة يومياً في أي مكان يتاح له اللعب فيه و لا أن يلعب الرياضة إلا إذا فرضت عليه من قبل الطبيب، الرياضة يجب أن تكون جزء لا يتجزء من حياة أي شخص فنحن ربما سنصل لسن 50-60-70 فإذا لم إداري جسمي بشكل صحيح فسأجري وراه مستقبلاً، فبرأي الرياضية هي كلّ شيء هي الحياة.

ولأن رياضة " البودي كومبات " ممارسة بشكل كبيير جداً عند السيدات التقينا المدربة " لانا أسعد " المعتمدة من شركة " les mils  " حيث حدثتنا عن رياضة " الكومبات " و دورها و أهميتها عند الفتاة، قائلة :

لعبة " البودي كومبات " للسيدات لعبة جداً مفيدة وممتعة، حيث تمنح السيدة لياقة عالية وجسم رشيق وتعلمها مهارة الدفاع عن النفس.

غالبية السيدات لا بفضلن لعب القتال العامة، مثال على ذلك: " الكيك بوكسينغ " هي لعبة ذكورية قليلاً وهي ممتعة و لكن المعروف عنها أنها تسبب الكثير من الأضرار، أما " الكومبات " فهي جمل حركية من فنون قتالية متعددة تقام على شكل عرض من الرقص الرياضي ولا يتطرق ممارسها للخوض في نزال و لهذا " الكومبات " محبذة بشكل كبيير عند السيدات.

من خلال ممارسة هذه اللعبة تستطيع حرق أكثر من 900 حريرة و ذلك في ظرف ساعة واحدة هذا يرجع للإيقاع السريع مع الحركات القتالية المجهدة التي تحتويها اللعبة، أما لعب القتال التقليدية فالحد الأقصى للتخلص من الحريات هو 750 حريرة.

وتضيف الموسيقا عنصر الحماس و المتعة الذي يساعد على حرق الشحوم و اكتساب اللياقة و اتقان حركات الدفاع.

أنصح الجميع بعدم الاعتماد على الصالات الرياضية فقط بل الأفضل تنويع اللعب بشكل مستمر و يجب أن لانحكم على أيّ لعبة من خلال المشاهدة فالتجربة هي أكبر دليل.

وختمت " الأسعد " الحديث بقولها :يفترض من الجميع تخصيص 3 ساعات رياضة على الأقل في الأسبوع  للرفع من اللياقة و الصحة العامة.