دام برس:اللاذقية: ثائر أسعد

قررت قيادة فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية باجتماعها الأخير ظهر اليوم الاثنين 16/1/2012م حل إدارة نادي تشرين وتشكيل لجنة تسيير أمور مؤلفة من السادة :
المهندس(يوسف برو) رئيساً وعضوية: سليم خضيرة _محمد محشية_سعيد حورية_سهيل عكاري_حسان محمد

•وفي هذا الإطارتلقى عشاق كرة تشرين صفعة ثانية خلال أسبوع واحد بعد تقديم مدرب كرتها غسان قره علي لاستقالته من تدريب الفريق بعد أيام فقط من إقالة أو استقالة رئيس النادي السيد علي نجيب ولتأتي استقالة القره علي قبل يومين فقط من انطلاقة دوري الهبوط وذلك يوم أول أمس السبت ليتابع اللاعبون إضرابهم لليوم الرابع دون تمرين.
• القره علي اتصل بدام برس موضحاً أسباب استقالته مع مساعده محمد اليوسف فقال: نتيجة الظروف السيئة جداً التي يعيشها الفريق بعد إقالة رئيس النادي السيد علي نجيب كونه الوحيد الذي كان يدفع رواتب اللاعبين في ظل ابتعاد جميع من يدعون محبة تشرين وما شكل ذلك من خدمة سلبية للاعبين دفعتهم للإضراب عن تمارين الفريق يومي الأربعاء والخميس وما تسبب أيضاً بتذمرهم لتأخر الإدارة بدفع مستحقاتهم المالية فوصل الحال إلى وضع مأساوي مخيف ينذر بكارثة ستصيب الفريق خاصة وأن الدوري سينطلق اليوم والفريق ليس جاهز ومن جميع النواحي رغم أننا حاولنا كجهاز تدريبي رفع معنويات اللاعبين وجاهزيتهم البدنية خال الـ(20) يوماً الذي استلمنا بها تدريب الفريق لكن مع انقطاعهم عن التمرين قرابة الأربعة أيام عاد الفريق لنقطة الصفر ناهيك عن غياب أبسط مقومات التمرين ووصول الأمر لعدم وجود سوى (5) كرات في التمرين فهل يعقل هذا الوضع غير الطبيعي وسط تخلي الجميع عن النادي مع ترك رئيس النادي السيد علي نجيب. وتابع القره علي كلامه: الجميع يعلم أنني قدمت إلى تشرين بالوقت الذي هرب به الجميع من تحمل المسؤولية وكذلك اعتذار المدربين عن استلام المهمة مثل هشام خلف وعماد خانكان وترك الكابتن أكرم خاشو بعد أربعة أيام فقط من استلامه مهمة تدريب الفريق فوجدت نفسي مضطراً للتصدي للمهمة كون تشرين بيتي الأول وسيبقى كذلك وتسلمت المهمة مع معرفتي الكاملة بصعوبتها لكن مع تواجد رئيس نادي محب لناديه مثل علي نجيب خفف الصعوبة كثيراً واستطعنا أن نتوصل لأكثر من اتفاق مع أكثر من لاعب لتدعيم الفريق مثل سليمان يوسف والبرازيلي باهيا الذي لعب سابقاً للوثبة وكذلك مهاجم نيجيري لكن القرار الأخير بإقالة رئيس النادي من أصحاب القرار أفشل جميع جهودنا وضرب كل ما عملنا عليه خلال العشرين يوماً وبعدها كان الضياع الكبير بالفريق عنواناً رئيسياً له لعدم قدرة أعضاء الإدارة بسد الفراغ الكبير بعد إقالة رئيس النادي فكان قراري الاستقالة لأنني بكل صراحة غير قادر على الدخول بالفريق إلى معترك الدوري بهذه الظروف الصعبة ولا سيما أننا بحاجة ماسة لأكثر من أربعة لاعبين وتأمين مستحقات اللاعبين المالية وهذا لم يتحقق فكانت الاستقالة جاهزة لإفساح المجال أمام كل من يجد نفسه قادراً على نشل الفريق من الورطة التي يعيشها النادي.
• وختم القره علي كلامه: أنا ابن نادي تشرين و أنا جاهز لأي مساعدة تخدم الفريق لكن ليس بمثل هكذا ظروف ملغومة توضع فيها العصي بعجلات النادي ولأهداف معروفة مسبقاً.