دام برس

بعد مرور ثلاثة أيام على تدريبات منتخب رجال السلة تحضيراً للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستنطلق أواخر الشهر الجاري بالعاصمة الأردنية عمان بمشاركة كبيرة وواسعة من منتخبات الزون، لم تكن على ما يرام، فتحضيرات المنتخب بدأت بصالة نادي الوحدة على أن تنتقل التدريبات لصالة الفيحاء في الخامس من الشهر الجاري بسبب انشغال الأخيرة.
اكتمال الصفوف
بدأ المنتخب تحضيراته بعشرين لاعباً فقط، وتعذر حضور ثلاثة لاعبين من أندية الشهباء، أمثال وائل جيلاتي وأنطون بكر وبلال أطلي، بالمقابل التحق بمعسكر المنتخب مساء يوم الإثنين اللاعبان، وليد فرح من نادي الوحدة وخليل خوري من الجيش، وهما لاعبان شابان سبق لهما أن لعبا مع منتخب الشباب في الفترة السابقة ويتوقع أن ينالا ثقة الجهاز الفني الذي ينتظر اكتمال التحاق اللاعبين بشكل كامل ليتم بعد ذلك مرحلة الانتقاء الأولى، التي سيستبعد من خلالها ثماني لاعبين، وفي المرحلة الثانية سيتم الاستغناء عن أربعة لاعبين ليستقر المنتخب على اثني عشر لاعباً سيمثلون المنتخب في البطولة.
اعتذارات وأين المحاسبة؟
لاعب سلة الجيش العملاق وسام يعقوب الذي يعول عليه الجهاز الفني كثيراً تحت السلة، قد التحق في اليوم الأول للمعسكر ومن ثم أعلن عدم حضوره، والسبب حسب ما وردنا من اللاعب نفسه أنه ينتظر تجديد عقده مع فريقه بإقليم كردستان العراقي الذي سبق له أن لعب لصفوفه لمدة ستة أشهر، وأشار اليعقوب  أنه يفضل أن يلعب الأدوار النهائية مع فريقه الجيش بالدوري وبعدها سيكون حراً باللعب في أي فريق خارج سورية، لكن أمنيته لن تكون كما يريد ويتمنى، لأن الأمر متعلق بالدوري العراقي وأي اتصال قد يأتيه في اليومين القادمين يعني التحاقه بفريقه بإقليم كردستان لموسم ثان على التوالي، وقد تحمل الأيام القليلة القادمة مفاجآت غير سارة لإدارة المنتخب في حال جدد اليعقوب عقده، والسؤال هنا ماذا سيفعل اتحاد السلة جراء هذا النوع من الاعتذارات التي لم تكن تخطر على بال أحد؟

اتصالات
أعطى اتحاد السلة الضوء الأخضر للمدرب هادي درويش من أجل البحث عن معسكر خارجي للمنتخب في الفترة التحضيرية الثانية، ويبدو أن الدرويش قد بدأ اتصالاته مع بعض الأندية اللبنانية والأردنية من أجل تأمين فرص احتكاكية للمنتخب قبيل انطلاقة البطولة.