نقلت تقارير إعلامية عن أصحاب محال بيع هواتف نقالة أن "برامج المحادثة هي الأكثر طلباً لدى الشباب السوريين وأن هذا الطلب يشهد ارتفاعاً ملحوظا".
وأشارت التقارير إلى أن إدمان المحادثة عبر الهواتف النقالة يسبب لعدد كبير من الشباب "عزلةٌ عميقة وابتعادٌ كبير عن الواقع، وهي تؤثر بشكل خطير على العلاقات الاجتماعية، إضافة إلى إنفاق الشباب لمبالغ كبيرة نسيباً".
وبحسب المحللة النفسية الدكتورة مرسلينا شعبان حسن فإن "التهافت الكبير على برامج المحادثة من قبل الشباب يرجع إلى حالة الفراغ العاطفي الذي يعيشونه إضافةً إلى التكيف مع تلك البرامج"، لافتةً إلى أن "الوقت الذي يقضيه أولئك الناس على المحادثات يبعدهم تماماً عن الواقع ويعيشهم في نوع من الازدواجية".