دام برس :

دراسة أولى من نوعها رصدتها وزارة التعليم العالي عن واقع التعليم المفتوح في سورية لإجراء تقييم شامل وكلي عن هذا النوع من التعليم وبحث مشكلاته وصعوباته ومعطياته والإيجابيات التي قدمها، وأكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي أن برامج التعليم المفتوح بدأت بـ5 برامج وآلاف من الطلاب خلال عام 2002 وأصبح حالياً 42 برنامجاً و240 ألف طالب ذاكراً أن هذا الكم الكبير من الطلاب تخرج فيه 20% وإذا استمرت الأمور كما هي عليه فإننا سنصل إلى نصف مليون طالب خلال عشر سنوات قادمة.
وقال الوزير خلال ورشة هي الأولى من نوعها تحت عنوان «التعليم المفتوح الواقع والتحديات» أقيمت أمس في مبنى الوزارة: لدينا انطباع أن نكون أفضل في هذا من النوع من التعليم من خلال الأرقام التي تم التوصل إليها مع لحظ التراكم في الطلاب وأين نحن بعد 10 سنوات وأين سنستغل هذه الطاقة البشرية التي ستتخرج من التعليم المفتوح، مشيراً إلى أهمية تطوير التعليم المفتوح وتصويبه وتحديد الطريق الصحيح والسليم مع وضع توصيات قابلة للتنفيذ ولاسيما أن هذا النظام التعليمي استوعب عدداً كبيراً من المدخلات سواء شهادات ثانوية أم مهنية أم حتى معاهد مع أهمية وجود رؤية لكل من تتجه إلى هذا النوع التعليمي في سورية ومدى تحقيقه للطموح، ومجرد عقد الورشة يعتبر نجاحاً وخطوة متقدمة لمعرفة البوصلة للتعليم المفتوح.
لفت الوزير إلى استقطاب الطلاب الثانوي بمستويات ونتائج وعلامات مختلفة باختصاصات موجودة، ذاكراً أن هناك مشكلة في أعداد غير المتخرجين من التعليم المفتوح مقارنة مع أعداد المسجلين.
وقال معاون الوزير الدكتور رياض طيفور: إن عدد المسجلين في جميع البرامج التي أجريت عليها الدراسة بلغ 132485 وبلغ عدد الخريجين في جميع هذه البرامج 21972 بنسبة تخرج 16.58%، وبلغ عدد المنقطعين في جميع البرامج 63390 بنسبة 47.85%.
وأضاف طيفور في دراسته: إنه بالنظر إلى الجانب الكلي من الدراسة نجد عدم تحقيق هذا النظام للهدف المرسوم له بل أصبح «عالة» على الجامعات مع الإشارة إلى ضرورة استكمال الجانب العملي للمخرجات مشيراً إلى وجود خلل في هذا النظام.
 
دورة المفتوح 4 مقررات
ورسم 5 آلاف ليرة
أكدت وزارة التعليم العالي بموجب التعليمات التنفيذية الصادرة حول الدورة الإضافية للتعليم المفتوح فإنه لا يزيد عدد المقررات التي سيقدم الطالب إلى امتحاناتها على أربعة مقررات سواءً كان مسجلاً عليها أم غير مسجل، ويسدد الطالب رسماً مقداره 5 آلاف ليرة عن كل مقرر ولا يستفيد من تدوير الرسوم سابقاً ولا لاحقاً، ويسمح لطالب «المفتوح» الذي توقف تخرجه على 8 مقررات على الأكثر التقدم إلى امتحانات الدورة أما إذا كان أكثر من 8 مقررات فيقدم إلى 4 مقررات على الأكثر على أن تحدد الدورة في نهاية العام الدراسي.
وفي آخر تعليمات الجامعات الخاصة يستفيد من الدورة التي شملت نظام الساعات المعتمدة والنظام السنوي والداخلي الطالب الذي استنفد فرص الرسوب في الفصل الأول أو الثاني من العام الدراسي 2013/2014 وتحل الدورة محل الدورة التكميلية بالنسبة لطلاب السنة الأخيرة.
ويمنح الدورة كل من استنفد فرص التقدم للامتحان المسموح به في العام الدراسي 2013/2014 ولا يمنح المكلف عن تقديم الامتحانات في العام المذكور دورة مقابلة مهما كانت الأسباب، على أن يشمل المستنفدين بسبب عدد السنوات الدراسية والمستنفدين لفرص الإنذار الأكاديمي في الكليات التي تعتمد نظام الساعات المعتمدة، ويعد الطالب منقولاً للسنة الأعلى إذا كان يحمل 8 مقررات على الأكثر في الكليات التي تعتمد نظاماً فصلياً و6 مقررات على الأكثر للنظام السنوي في العام الدراسي 2013/2014 فقط ولم يكن قد أوقف تسجيله إذا كان طالباً مستجداً في ذلك العام.