Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وزير السياحة يفتتح البازار الخيري رمضانيات الشام ويطلع على آلية استثمار مواقع الأمانة السورية للتنمية

دام برس – بدر الدين حنيني:

افتتح المهندس بشر يازجي وزير السياحة اليوم البازار الخيري الذي تقيمه شركة تسليم تحت رعاية وزارة السياحة بعنوان "رمضانيات الشام" لمساعدة أسر الشهداء والمهجرين ومراكز الإيواء وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد في التكية السليمانية بدمشق والذي يستمر لغاية 27 الجاري وذلك بحضور المدراء المعنيين في السياحة والأوقاف وحشد من المواطنين .

وتضمن البازار مجموعة من منتجات الحرف اليدوية والمواد الاستهلاكية من غذاء وملابس، وتخللت الفعالية التي تستمر حتى الـ 27 من هذا الشهر، ابتهالات دينية ومولوية للفرقة التابعة لوزارة الأوقاف،
وأكد وزير السياحة في تصريح له على هامش الافتتاح أن هذه الفعالية هي دليل على تعافي المجتمع السوري وتأتي في توسيع اطر التكافل والتعاضد الذي يحتاجه المجتمع السوري اليوم أكثر من أي وقت مضى كأفراد مؤسسات، منوهاً بان الفعاليات الشبابية الخيرية الاقتصادية الاجتماعية قدمت أمثلة رائعة خلال الفترة الماضية، وكان لها دور كبير في المجتمع السوري بما يسهم بدور هام في مرحلة التعافي والبناء .


وبين السيد الوزير أنه تم اختيار التكية السليمانية كمكان للفعالية نظراً لأهمية الموقع كمكان تراثي سياحي بالإضافة لمشاركة جميع الفعاليات كمهن يدوية وحرفيين وأصحاب المهن اليدوية سيكون لهم دور كبير ودعم كبير في الفترة المقبلة وتوسيع نشاطاتهم ليكونوا سندا لدعم الاقتصاد الوطني،


وشكر وزير السياحة كل المشاركين والقائمين وخاصة  وزارة الأوقاف على الدور الكبير في نجاح هذه الفعالية التي تأتي بشهر رمضان وقبل بداية العيد نحن بحاجة لها كمجتمع سوري وهي مزيج مابين الإنتاج والعمل والمرح والتي تقدم احتفالية مع اقتراب أيام العيد  .

وفي تصريح خاص ل"دام برس" تحدث خلاله الوزير عن سبب اختيار "التكية السليمانية" مكاناً للفعالية التي تضمن بازار خيري، حيث قال:"اختيارنا للتكية السليمانية لكونها مكان تراثي وسياحي، بالإضافة لمشاركة جميع المهن اليدوية وهؤلاء الحرفيين وأصحاب المهن اليدوية سيكون لهم دور كبير ودعم كبيير في الفترة المقبلة التي ستوسع نشاطاتهم ليكونوا سنداً لدعم الاقتصاد الوطني.
ثم جال السيد الوزير وصحبه على المواقع التراثية التي سلمت للأمانة السورية للتنمية واطلع  من القائمين عليها على آلية عمل استثمارها حيث أطلق علي تلك المواقع تسمية السورية للحرف، وقد تضمن البازار الخيري عرض لمشغولات يدوية ومنتجات غذائية وألبسة أطفال ونسائية ورجال وأحذية وقرطاسيه وغيرها من الحاجيات المنزلية ، و قدمت فرقة الوفاء عرضاً  تضمن رقصات ميلوية تراثية يعبر عن أيام رمضان وطقوسه .
وأكد القائمون على البازار أن الهدف من اقامة هذه الغعاليات  هي دعم وتنشيط السياحة الداخلية كذلك تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى دعم أسر الشهداء وذويهم عملا برؤية وزارة السياحة حول التكافل الاجتماعي بين أطياف المجتمع السوري.

في المقابل تحدث "فواز محمود" المسئول عن جناح المؤسسة العامة الاستهلاكية في البازار عن مشاركة المؤسسة بالبازار حيث قال:" تقوم المؤسسة العامة بالمشاركة بهكذا معارض من أجل أنّ يكون لها تدخل في السوق المحلية وحفاظاً على الأسعار والنوعية والجودة، وهدفنا في هذا البازار تأمين المواد والسلع التي يحتاجها المواطن ليشعر بالراحة والسعادة.

وحول جودة المنتج والأسعار التي تقدمها المؤسسة أضاف المحمود:" نحن نراقب الأسعار في السوق المحلية وهدفنا هو التدخل الإيجابي في السوق وفي هذا البازار و خارجه دوماً المؤسسة العامة الاستهلاكية تقدّم أسعار أفضل من السوق، وأيضاً المواد تكون مضمونة ولايوجد تقليد أو غش فيها، فجميع المنظفات والمواد الغذائية خاضعة لتحاليل مخبرية ومعايرة النسب، المراقبة تكون في مخابر التموين لهدف ألّا يطال أي خطر على حياة المواطن".

بدوره تحدث "عارف السيد" أحدّ العاملين في جناج محل ملابس في البازار عن العروض التي تقدم خلال البازار بقوله:"خلال هذا البازار قدم الكثير من العروض والتي تنافس أسعار السوق، وهذا البازار جيد جداً لأنه أقيم بموقع سياحي وأثري والذي يساعد على تقديم تفاعلية بأن يأتوا العالم ويشاهدوا ما يوجد من منتجات وعروض.

يذكر أنّ التكية السليمانية هي عبارة عن بناء ضخم في دمشق، في منطقة كانت تسمى «المرج الأخضر» أو «المرجة»، شيدها المهندس التركي الشهير «معمار سنان» المتوفى سنة 966هـ بأمر من السلطان سليمان.

كان مكان التكية قصر السلطان الظاهر بيبرس المعروف باسم القصر الأبلق، وقد نزل فيه السلطان سليم خلال إقامته في دمشق سنة 932هـ-1517م فهدم وبدئ في عام 962هـ-1554م ببناء التكية السليمانية. فانتهت في عام 967هـ، وبدئ ببناء المدرسة الملحقة بها فتم بناؤها في عام 974هـ وهي السنة التي توفي فيها السلطان سليمان.

تتألف التكية السليمانية من عمارتين غريبة وشرقية، وقد أقيمت وفق فن العمارة العثماني الاستامبولي.

فالغربية تشتمل على تكية محاطة بسور له ثلاثة أبواب رئيسية وصحن سماوي محاط بأروقة مسقوفة بقباب صغيرة، وجامع يتوسط الجبهة القبلية مع مئذنتين، وبحرة واسعة مستطيلة، وغرف على الجناحين الشرقي والغربي. وفي القسم الشمالي منها مطبخ ومستودعات في الوسط، وقاعدتان كبيرتان على الطرفين الشرقي والغربي، وبين السور والبناء حدائق في كافة أطراف العمارة.

رممت هذه التكية في بآخر أيام الترك وأزيل ما علق بقبتها ومسجدها وحجرها من الكلس والجبس، وأعيدت إلى حالتها الأولى فظهر حسن هندستها، ومنارتاها شاهدتان بأنها من طرز بناء الجوامع في إسطنبول، وقد نقضت منارتها الشرقية وأعيدت كما كانت.

استعمل قسم من هذا البناء لتدريس الطب لعدة سنوات، واستعمل قسم منه متحفاً حربياً حتى نهاية عام 2008، والآن المبنى في طور الترميم والصيانة.

تصوير: يزن كلش

الوسوم (Tags)

دمشق   ,   وزير   ,   وزير السياحة   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-23 08:07:51   تساعد على التطوير
فعاليات تساعد على التطوير
ضياء قيلو  
  2014-07-23 08:07:10   3
فعاليات تساعد على تطوير الاقصتاد
نوار  
  2014-07-23 08:07:26   نشكر وزارة السياحة والأوقاف
نشمروزارة السياحة والاوقاف على هذه الفعالية الجميلة
تانيا  
  2014-07-23 08:07:19   1
شكراً لوزارة السياحة
نعيم  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz