دام برس:
أكد وزير السياحة المهندس بشر رياض يازجي أن للمغتربين السوريين خارج الوطن الدور الكبير في نقل الواقع وعكس حقيقة ما يجري في سورية لأنهم من خلال تمسكهم بوطنهم الأم وترسيخ حبه في عقول أبنائهم يمارسون مواطنتهم ويؤدون دورهم الفاعل في إبعاد الحرب عن سورية.
وأضاف أثناء لقائه الوفد التضامني من أبناء الجالية العربية السورية في السويد اليوم أن عدد المغتربين السوريين الذي يزيد على 11 مليون حول العالم وهم ثروة حقيقية على مختلف الصعد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بمعظمهم فاعلون في دول الاغتراب وهم خبرات حقيقية ووزن يحتاجه الوطن الأم سورية كما أنهم قوة ورصيد بشري وطني حي وفاعل.
وأوضح أن سورية لن تنسى أبدا ما قدمه أبناؤها في المهجر من خلال تمسكهم بثوابتهم وصمودهم على مواقفهم في وجه آلة الحرب الإعلامية التي وجهت لحرف رؤيتهم وزعزعة مواقفهم نظرا لأهميتهم والقوة الكبيرة التي يشكلونها في الخارج كذراع للشعب السوري وامتداد له ، والمغتربون السوريون يمكن أن يكونوا شهودا أحياء على حقيقة الهوية السورية والمضمون الحضاري لهذه الهوية.
و اعتبر أن كل مغترب سوري هو سفير حقيقي لسورية في الخارج ونحن نقدر ما عاناه المغتربون من ضغوطات وصعوبات وما وضع في طريقهم من عراقيل لكن هذا قدر الشعب السوري أن يبقى في حرب مع الجهل والظلام والتكفير وأن ينتصر رغم كل الصعوبات ورغم شراسة الحرب .