دام برس: جبلة
دعت النائبة الفرنسية ماريفون بلوندين إلى إلغاء قانون ينص على حظر ارتداء النساء في باريس من ارتداء السروال، تم وضعه قبل مئتي سنة. قانون الحظر هذا طُبّق في فرنسا للمرة الأولى عام 1799 ونص على أن "المرأة التي تريد أن تتشبه بالرجل في لباسه يجب أن تحصل على إذن خاص من الشرطة وأن تقدم تقريراً طبياً يبرر إظهار رجليها.
كما وفُرض هذا الحظر في باريس بعد فترة وجيزة من الثورة الفرنسية التي لا تزال مفاعيلها سارية حتى اليوم، على الرغم من أن الدستور الفرنسي ينص على أن "القانون يضمن للمرأة حقوقا متساوية مع الرجل في جميع المجالات".
ففي العام الماضي حاول مجلس باريس أن يحذف النص لكن مقر قيادة الشرطة في العاصمة الفرنسية اعتبر أن الأمر لا يشكل أولوية. كما تعهّد الرئيس الفرنسي أن يخصص وقتاً في البرلمان الفرنسي لمراجعة القوانين القديمة التي يجب إلغاؤها. في عام 1972، حازت وزيرة العدل السابقة ميشيل اليو ماري على إعجاب ودعم المواطنين عن طريق دخول الجمعية الوطنية ضمن الفريق المعارض. وعندما أوقفها رجل الشرطة، قالت اليو ماري "إذا سروالي يزعجك، فسأقوم بخلعه فوراً.