غادر أمس غسان بن جدو مكتب الجزيرة في بيروت، بعد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستقالة، التي تقدّم بها مؤخراً الى إدارة القناة.
هذا ولم ينتظر بن جدو البقاء لشهرين إضافيين، وهي المدة التي تفرضها عقود العمل في القناة اثر التقدم بالاستقالات، لا سيما ان خلافه مع القناة لم يحمل طابعاً شخصياً مع أحد، فتفهمت الإدارة رغبته بالمغادرة السريعة.
و حول ما ينوي أن يقوم به بعد استقالته من قناة الجزيرة, قال بن جدو لصحيقة السفير اللبنانية أنه سيتوجه الى افتتاح سلسلة من المقاهي و عند سؤاله عن مكانها أجاب: لا أستثمر أي قرش الا في الضاحية الجنوبية.. ضاحية العز والصمود والشرف.. سأبدأ مشروعي من هناك، وربما امتدّ خارجها. فأنا رب عائلة. أحتاج لأن أؤمن لقمة عيش لأولادي بشكل منظم وثابت.
ورداً على سؤال حول موقفه من الأحداث في سوريا يعلق بقوله: أنا مع حق الشعب السوري في التظاهر، ولكنني أيضاً مع الموقف القومي لسوريا. فاستهداف سوريا يعني استهدافاً للمقاومة. وأتمنى أن تهدأ الأمور، وتطبق الإصلاحات ويبدأ حوار داخلي جدي، بما يعود خيراً على الشعب والمعارضة والسلطة معاً.
0000-00-00 00:00:00 | غسان بن جدو مثال للانسان الحر فتعلمو منه |
اثبتت انك حر و صاحب موقف ومبدأ ليس كبعض الاعلاميين الاخرين الذين اثبتوا انهم مجرد موظفين مجندين بلا هدف ولارؤية ولاشخصية الله يحميك والله انك بترفع الراس | |
بلال |