دام برس :

قال السيد الرئيس بشار الأسد إن الجيش السوري يعتمد كلياً على الأسلحة الروسية، ومن المقرر تحديثه بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف الرئيس الأسد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "منذ عامين، بدأنا في تنفيذ خطة لتحديث جيشنا، ومن الواضح أننا سنقوم بهذا التحديث بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، لأن جيشنا منذ عدة عقود يعتمد بشكل كامل على الأسلحة الروسية".
وعلق الرئيس الأسد على سؤال حول ما إذا كانت سوريا مهتمة بالحصول على أنظمة إس-300 وإس-400، قائلا إن الأمر قد لا يتعلق بالضرورة بالصواريخ، فقد تكون هناك أولويات أخرى للتعاون العسكري التقني فيما يتعلق بالنزاع "على الأرض".
وأضاف: "لدينا أولويات، نحن لا نتحدث بالضرورة عن الصواريخ. قد تكون هناك أولويات أخرى في الوقت الحالي فيما يتعلق بالصراع على الأرض. لدينا خطة كاملة، لكن يجب أن نتصرف وفقا للأولويات".
وأشار الأسد إلى أن دمشق عادة لا تتحدث عن تفاصيل خططها العسكرية، لكن الأمر بشكل عام يتعلق بتحديث الجيش السوري من جميع النواحي.

من جهة أخرى كشف الرئيس الأسد، خلال مقابلة مع وكالة "نوفوستي" نشرت مقتطفات منها اليوم الخميس، عن مدى استعداد دمشق لأخذ قروض في الوضع الاقتصادي الراهن، الذي تمر به البلاد.

وأكد أن سورية بحثت مع روسيا مسألة الحصول على قروض جديدة، مشددا على أن دمشق ليست جاهزة لأخذ القروض دون القدرة على الوفاء بالالتزامات.
وقال الرئيس الأسد، خلال المقابلة: "نفكر في القروض، لقد ناقشنا هذا الأمر مع زملائنا الروس، لكننا بحاجة للاستعداد لمثل هذه الخطوة قبل الحديث عنها بجدية على المستوى العملي".
وأضاف الرئيس الأسد أن "دمشق تعتبر من المهم التقدم بطلب للحصول على قروض في ظل الوضع الاقتصادي الحالي في سوريا، لكن في الوقت نفسه من المستحيل اتخاذ مثل هذه الخطوة دون التمكن من سداد هذه القروض".
وعن السبب وراء التريث في أخذ القروض في المرحلة الحالية، قال الرئيس السوري، إن القروض ستصبح عبئا ثقيلا على الاقتصاد السوري، لذلك يجب أخذ هذه الجوانب بعين الاعتبار.