دام برس:

بينت وزيرة الدولة لشؤون البيئة السورية الدكتورة نظيرة سركيس أن الوزارة وانطلاقاً من دورها  في نشر الوعي البيئي أقرت الإستراتيجية الوطنية للتوعية والإعلام البيئي بهدفالمحافظة على مكونات البيئة وتعزيز المشاركة المجتمعية في صون البيئة .

وأوضحت وزيرة البيئة أثناء اجتماع اللجنة الوطنية للتوعية والإعلام البيئي اليوم لمناقشة الخطة الوطنية لتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتوعية والإعلام البيئي أن الهدف هو وضع خطة متكاملة من اجل مواجهة التحديات البيئية التي نواجهها وخاصة التخريبية التي تتعرض لها البيئة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ، وذلك من خلال توجيه المواطنين  بمختلف شرائحهم وتعريفهم بالمشاكل البيئية وأسبابها وكيفية الحد منها ومعالجتها  ، وتعزيز السلوك الايجابي لديهم لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية .

وإشارات د. سركيس أن وزارة البيئة تقوم بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والمجتمع الأهلي من أجل نشر الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع ، منوهة إلى دور وسائل الإعلام في الوصول إلى كافة شرائح المجتمع و التوعية حول القضايا والمشاكل البيئية التي تعاني منها سورية ، والتعريف بالنتائج السلبية التي تتركها هذه المشاكل في المستقبل على الإنسان والبيئة.

و عرض المهندس يوسف الكردي من مديرية التوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة الخطة المقترحة والأفكار والتعديلات التي قدمتها الجهات المشاركة  والتي تم الأخذ بها حول الخطة ، إضافة إلى الدور المطلوب من كل جهة القيام به في مجال تعزيز الوعي البيئي .

وناقش المجتمعون بنود الخطة المقترحة وهدفها والشرائح والفئات المستهدفة من الخطة وميزانيتها والوقت اللازم لتنفيذها والجهات المعنية بتنفيذ ها .

يذكر أن وزارة الدولة لشؤون البيئة قد أعادت تشكيل اللجنة الوطنية للتوعية والإعلام البيئي  بالقرار رقم / 1341/  للعام 2012 بغية نشر الوعي البيئي وحرصاً على استدامة الموارد الطبيعية برئاسة وزارة البيئة وبمشاركة ممثلين عن كل الجهات المعنية على مستوى الدولة والقطاع الخاص وهي وزارات الإعلام والكهرباء والنقل و الإدارة المحلية والصحة والزراعة والنفط والثروة المعدنية والتربية والثقافة والصناعة والسياحة والداخلية و الأوقاف و الإسكان  والموارد المائية ، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الشعبية والاتحادات المهنية  ومؤسسات وزارة الإعلام والجمعيات الأهلية البيئية وغرفة صناعة  دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق وغرفة زراعة دمشق ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية .