دام برس:متابعة:حلا عبود:
خلصت دراسة اجتماعية إلى أن الآباء الذين يعتمدون في تربية وتهذيب أطفالهم على الصوت المرتفع الذي يبلغ حد الصراخ أحيانا إنما يتسببون بذلك لأبنائهم بالكآبة وبخاصة إذا كان الصراخ مصحوبا بالإهانات والشتائم، بغض النظر عن مدى الصلة الوثيقة بين أولياء الأمور وأبنائهم.
ونقل موقع ميددايلي عن معدي الدراسة قولهم إن التعنيف من جانب أولياء الأمور حتى وإن اقتصر على اللفظ يحفز مشاعر الغضب لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة أن الصراخ على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما يتسبب بخلل على المستوى العاطفي فيما يأخذ التأثير منحى آخر ويصبح الطفل المعنف الذي تجاوز 13 عاما أكثر عدوانية ويبدأ باستخدام قوته الجسدية لحل مشكلاته مع أقرانه كما لا يجد حرجا في اللجوء إلى السرقة.
ولفتت الدراسة إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن عدم رضى أولياء الأمور إزاء سلوك أبنائهم المراهقين العدائي وغير السوي في الكثير من الأحيان ليس إلا ارتدادا وانعكاسا لسلوكهم هم مع أبنائهم، ناصحين بالالتفات إلى المثل الشعبي العربي إن كبر ابنك خاويه وذلك بهدف الخروج من دائرة العنف والعنف المضاد.