دام برس:

بدأت اليوم فعاليات سوق المنتجات الصديقة للبيئة الذي تقيمه وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة في قلعة دمشق مابين 25 و29 آب من الشهر الجاري.

وبينت وزير الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس خلال الافتتاح أن السوق يأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الوزارة لتشجيع المنتجات الصديقة للبيئة والتوعية حولها وإيجاد بدائل ممكنة لتوليد الدخل للأسرة ودعم المشاريع الصغيرة وذلك عبر فتح آفاق جديدة لتسويق هذه المنتجات.

وأشارت الوزيرة سركيس إلى أن مشاركة شريحة من الشباب في تنظيم جميع فعاليات السوق من شأنها المساهمة في تعزيز ثقافة التطوع لديهم موضحة أن السوق يسلط الضوء على المنتجات الصديقة للبيئة ويسعى لتطوير الأسواق الداخلية والخارجية لها ودعم المنتجات الزراعية والصناعات اليدوية الصديقة للبيئة ويربط المنتج بالمستهلك مباشرة.

ولفتت الوزيرة سركيس إلى أن سوق المنتجات الصديقة للبيئة ينطلق من نهج عمل وزارة البيئة التشاركي ودعم مبادرات المجتمع المحلي ومشاركة القطاع الخاص في تطوير المنتجات الصديقة للبيئة ودعم الجمعيات الأهلية البيئية ومشاركتها في تنفيذ أنشطة الوزارة من حملات توعية بيئية ميدانية وأنشطة بيئية مختلفة.

وجددت الوزيرة سركيس التأكيد على أن الجهود الحكومية المبذولة لحماية البيئة لا يمكن أن تنجح بدون مساهمة المجتمع المحلي بشكل فعال فيها الأمر الذي يحتم دخول الفعاليات الأهلية كشريك أساسي في إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لحماية البيئة.

ولفتت وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى أن فعاليات السوق تتضمن عددا من الندوات الثقافية حول أهمية المنتجات الصديقة للبيئة ودور القطاع الحكومي في دعم وتطوير المنتجات الريفية الصديقة للبيئة ودعم الأسرة السورية والمنتجات الصديقة للبيئة والبيت الدمشقي والوردة الشامية والطاقات البديلة والعمل البيئي التطوعي إضافة إلى رسومات فنية تعبر عن الحفاظ على البيئة للأطفال في منظمة طلائع البعث ومخيم لكشافي سورية يحتوي العديد من منتجات الكشافة.

من جهتها أكدت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة الدكتورة إنصاف حمد أن الهيئة تعمل على دعم الأسرة السورية وتعميق الروابط بينها وتفعيل دورها في خدمة المجتمع والبيئة موضحة أن مشاركة الهيئة في السوق تهدف إلى دعم الأسر وتشجيعها على إنتاج الصناعات التقليدية وإيجاد سبل لتسويقها لدعم الأسر ومساعدتها.

ويضم السوق عددا كبيرا من المنتجات الصديقة للبيئة تتنوع بين منتجات المحميات الطبيعية من عسل وأعشاب طبية وزيوت طبيعية وعدد من المنتجات الصوفية ومنتجات الحرير والصدفيات إضافة إلى الإكسسوارات المصنوعة من مواد صديقة للبيئة وعدد من المأكولات التراثية السورية.

يشارك في فعاليات السوق عدد كبير من المتطوعين من وزارة الدولة لشؤون البيئة والهيئة السورية لشؤون الأسرة واتحاد شبيبة الثورة وكشافي سورية وفريق شباب سما الوطن ومنظمة طلائع البعث والاتحاد النسائي والجمعيات الأهلية البيئية.