Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الجيش السوري يقضي على عشرات الإرهابيين لخرقهم «اتفاق إدلب»
دام برس : دام برس | الجيش السوري يقضي على عشرات الإرهابيين لخرقهم «اتفاق إدلب»

دام برس :
أحبط الجيش العربي السوري محاولة تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معها، من المنطقة «منزوعة السلاح» باتجاه نقاطه في ريف حماة الشمالي، واستهدفها بنيران أسلحته، ما كبدها خسائر بالأرواح والعتاد.
وبيَّنَ مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي، محاولة تسلل مجموعات إرهابية من «النصرة» باتجاه نقاطها في محيط بلدة اللطامنة، واستهدفتها بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وجرح آخرين.
كما أحبطت وحدات أخرى من الجيش تسلل مجموعات إرهابية من «منزوعة السلاح»، على نقاط عسكرية من محور حصرايا، حيث تعاملت معها بالأسلحة المناسبة، وقتلت العديد من أفرادها وجرحت آخرين وأرغمت الناجين على الفرار. وبالترافق، أحبطت وحدات من الجيش عاملة في ريف إدلب الشرقي، تسلل مجموعات إرهابية ترفع شارات «النصرة» من محور الكتيبة المهجورة، باستهدافها برشقات كثيفة من أسلحتها الرشاشة، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي.
وأوضح المصدر، أن الجيش ردَّ على خروقات «النصرة» وحلفائها لـ«اتفاق إدلب»، وقصف بمدفعيته الثقيلة أوكاراً ومواقع لها في محيط بلدة حصرايا واللطامنة والجب الأحمر في ريف حماة الشمالي، وأوقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين. كما دك الجيش برمايات مركزة وكثيفة من مدفعيته الثقيلة مواقع الإرهابيين في سكيك والكتيبة المهجورة وسحال والبرج ومسعدة وتل خطرة في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي ومنه عربات بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
في ساق متصل، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الجيش استهدف بالقذائف والرشاشات أماكن الإرهابيين في مناطق سحال والبرج ومسعدة وتل خطرة في ريف إدلب الشرقي، على حين شهدت المناطق التي يشملها «اتفاق إدلب» في كل من حلب واللاذقية هدوءاً حذراً.
من جهة أخرى، ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم اعتقال مالك مطعم «القمة» في مدينة إعزاز وإغلاق محله، من قبل ما يسمى «قسم مكافحة الإرهاب» التابع لما يسمى «قوات الشرطة والأمن العام الوطني»، بسبب عرضه أمس الأوّل للمباراة التي جمعت بين المنتخبين السوري والأسترالي.
وتداول النشطاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً، يظهر فيه عدد من مشجعي المنتخب السوري، يهتفون للأخير أثناء مشاهدتهم المباراة في المطعم ذاته. إلى ذلك، أعلن ما يسمى «لواء أحرار دارة عزة» التابع لميليشيا «الجيش الحر» انضمامه إلى ميليشيا «فيلق الشام» المنضوية في صفوف ما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة للنظام التركي.
وأكد متزعم «أحرار دارة عزة»، محمد عمر، وفق وسائل إعلامية معارضة، انضمامهم لـ «فيلق الشام»، لافتاً إلى أن عملهم سيتركز في المدينة والقرى المجاورة. بدوره نشر «فيلق الشام» البيان الذي أصدره «أحرار دارة عزة» وجاء فيه: إنه «استجابة لما يمليه علينا الواجب الشرعي والثوري ونظراً للظروف التي تمر المنطقة فيها نعلن انضمامنا للفيلق».
يأتي ذلك بعد أن سيطرت «هيئة تحرير الشام» الواجهة الجديدة لـ«النصرة»، على ريف حلب الغربي ومعظم محافظة إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي، عقب معارك مع «الجبهة الوطنية» استمرت لأيام، وقتل فيه العديد من مسلحي الطرفين ومن المدنيين.
وبذلك يكون «فيلق الشام»، استقطب 18 ميليشيا مسلحة في ريف حلب الغربي، بعد سيطرة «النصرة» على المنطقة بشكل كامل، في الأيام الماضية، وهي «أحرار دارة عزة، أحرار كفر بسين، أنصار السنة، ثوار الشام، بيارق الإسلام، عنجارة، شهداء حور، أحرار عويجل، شهداء عويجل، القسام، التوحيد، أهل السنة والجماعة، الشهيد يامن غيث، الشهيد سعد بن معاذ، أنصار الحق، صقور الإسلام، الشهيد ديبو إسماعيل، جند الله».
ويعتبر «فيلق الشام» أبرز الميليشيات المسلحة ذات الصلة بالنظام التركي، ولم يدخل في المواجهات الأخيرة بين «النصرة» وميليشيا «حركة نور الدين الزنكي»، رغم إعلانه الدخول في الاشتباكات.
واعتبرت مصادر إعلامية معارضة، أنه المستفيد الأكبر من المواجهات التي شهدتها المنطقة سابقاً، إذ لم يتعرض لأي خسائر بالمسلحين والعتاد وحافظ على علاقة متوازنة مع بقية التنظيمات والميليشيات المسلحة.
وأشارت إلى أن استفادته من كونه أصبح حالياً أقوى ميليشيا مسلحة في الشمال، بعد إنهاء «نور الدين الزنكي» بشكل كامل، ومن ثم فإن القرار في إدلب على مستوى الميليشيات التابع للنظام التركي يعود إليه، إلى جانب ما ستكون عليه العلاقة مع «النصرة» مستقبلاً.
من جانب آخر، ذكرت ما تسمى «الشرطة الحرة» في غرب مدينة حلب، أن «تحرير الشام» طالبتهم بالعمل معها مهددة بمنعهم من متابعة عملهم في المنطقة.
وذكر متزعم «الشرطة الحرة» العميد الفار، أديب الشلاف، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن مسلحي «تحرير الشام» دخلوا إلى المخافر في بلدات وقرى ريف حلب الغربي، وأبلغت المسلحين فيها أنه يجب على كل منهم أن يجهز إضبارة عمل خاصة به ويقدمها لها، مضيفين: إن كل من لا يرغب في ذلك فسيكون ممنوعاً من العمل.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz