دام برس :
حققت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا تقدما جديدا باتجاه إعادة الأمن والاستقرار إلى الريف الشرقي وإنهاء الوجود الإرهابي فيه بشكل كامل.
ودخلت وحدات الجيش إلى قرية كحيل شرق مدينة درعا بنحو /30/ كم بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية المنتشرة فيها حيث انتهت الاشتباكات بمقتل عدد من أفرادها وفرار الباقين باتجاه بلدتي صيدا والجيزة المجاورتين حيث تقوم وحدات الجيش باستهدافهم بالأسلحة المناسبة.
و بدأت عناصر الهندسة في الجيش على الفور بتمشيط القرية لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إليها بشكل تام تمهيدا لعودة الأهالي إليها.
وكانت وحدات الجيش أعادت أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة المسيفرة وقامت بتأمين الأهالي داخل منازلهم بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها بشكل كامل.
وفي الريف الشمالي الغربي ركزت عمليات الجيش وفق المراسل على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المعروف بمبايعته لتنظيم “داعش” التكفيري في مدينة طفس وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من أوكارهم.
إلى ذلك اقرت تنسيقيات المسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما لا يقل عن 22 إرهابيا جراء عمليات الجيش في الريف الغربي لدرعا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ومنذ بدء العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا حررت وحدات الجيش العديد من القرى والبلدات وكان آخرها بلدة المسيفرة شرق مدينة درعا بحوالي 25 كم بينما استسلم المسلحون في الغارية الشرقية وأم ولد وداعل وابطع وغيرها من القرى والبلدات في الريفين الشمالي والشرقي.