دام برس :
بدأ اليوم تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه أمس والقاضي بإخراج الإرهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وأفادت مصادر من ريف دمشق بخروج 10 آلاف شخص بينهم 3200 مسلح من القلمون الشرقي وتجمعهم بالناصرية لنقلهم إلى جرابلس وإدلب .
وذكرت سانا في وقت سابق أن عدداً من الحافلات دخلت إلى مدينة الرحيبة قبل ظهر اليوم لإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الرحيبة والناصرية وجيرود تمهيدا لنقلهم إلى جرابلس وريف إدلب.
وبين المراسل أن الإرهابيين يقومون بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم قبيل إخراجهم بالحافلات وذلك تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراج جميع الإرهابيين من البلدات الثلاث.
ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري أجبرت التنظيمات الإرهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار داخلها.
وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.