دام برس:

أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 25 _ 12 _ 2017

درعا وريفها:

– اقتحمت مجموعة مسلحة تابعة لـ “محكمة دار العدل في حوران”، التابعة للمجموعات المسلحة، بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، واعتقلت أحد المسلحين السابقين في “حركة المثنى”. تخلّل عملية الاقتحام إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحي “المحكمة” وضربُ امرأة بعصي كهربائية وفتح المضادات لترهيب الأهالي.

دير الزور وريفها:

– قُتلَ شخصٌ وأُصيبَ 9 آخرون إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

حلب وريفها:

– أعلنت “غرفة عمليات أهل الديار”، التابعة لـ “الجيش الحر”، عن أسر أحد مسلحي “قسد”، بعد التسلّل الى إحدى النقاط التابعة لهم، في بلدة تل مضيق في ريف حلب الشمالي.

ادلب وريفها:

– انفجرت عبوة ناسفة قُرب معمل السجاد في مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

حماه وريفها:

– استهدفت المجموعات المسلحة قرية تلدرة غرب مدينة السلمية في ريف حماه الشرقي بعدد من القذائف، ما أدّى إلى أضرار مادية.

المشهد المحلي:

– قال المستشار السياسي لـ “الهيئة العليا للمفاوضات” المدعو نمرود سليمان، إنّ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اجتمع أمس في الرياض مع وفد “الهيئة العليا للمفاوضات”، برئاسة نصر الحريري، وقال الجبير خلال اللقاء “إنَّ لروسيا دوراً كبيراً في عملية السلام، لذلك فإنَّ الاجتماع مع روسيا وغيرها مفيد جداً، وكذلك مفيد جداً الانفتاح لكل الدول المؤثرة في القضية السورية”، وأضاف أنّه على المعارضة “أن تتفق على الحلقة الأساسية الآن وهي مفاوضات سياسية من خلال جنيف، وإذا حدثت هناك اجتماعات أخرى مثل أستانا وسوتشي، فيجب المشاركة فيها، ولكن الأساس هو جنيف”.

– قال نائب ما يُسمى “وزير الدفاع” في “حكومة الائتلاف المعارض”، العقيد المنشق “عبد الجبار عكيدي”، إنَّ من سيذهب من “المعارضة” السورية إلى مؤتمر سوتشي خائن لما أسماها “الثورة”. من جهته، مسؤول “المكتب السياسي” لـ “لواء المعتصم” المدعوم تركياً، المدعو “مصطفى سيجري”، أعلن أنه لا مكان لـ “المعارضة” في مؤتمر سوتشي.

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 10 خروقات، بينما رصد الجانب التركي 4 خروقات.

المشهد الدولي:

– حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أنَّ التواجد العسكري الأمريكي في سوريا بعد القضاء على تنظيم داعش في أراضي البلاد غير قانوني ويُعيق التسوية السياسية ويهدد وحدة البلاد، وأكد أنّ موسكو سوف تستمر في مساعدة السوريين على تطبيع الوضع واستعادة الأمن والسلام داخل بلادهم، مضيفاً أنّ الطرف الروسي يُذكر زملاءه الأمريكيين مرة تلو أخرى بعدم شرعية أنشطتهم العسكرية في سوريا من ناحية القانون الدولي.

– أكد الامين العام لسرايا الخراساني، علي الياسري، أنّ الفترة القليلة القادمة ستشهد انجاز تحرير كامل الأراضي السورية، وأنّ ما يجري على الحدود العراقية السورية الآن هو عملية استبدال للقوات هناك وتعزيز عالي المستوى لهذه القوات لانطلاق عملية كاسحة لتطهير المناطق الحدودية السورية